
المربع نت – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياً عن فرض ضرائب جمركية إضافية بنسبة 25% على جميع الواردات المكسيكية والكندية، مع رفع الضرائب على الواردات الصينية بنسبة إضافية 10%، وهي بداية لحرب تجارية جديدة في أمريكا الشمالية وعبر المحيط الهادئ.
هذه ضربة موجعة بشكل خاص لشركات السيارات العالمية، وعلى رأسهم شركات السيارات الأمريكية مثل جنرال موتورز وفورد، بالإضافة إلى تويوتا ونيسان وغيرهما، والذين اعتمدوا لعقود على إنتاج السيارات في المصانع المكسيكية بعمالة رخيصة نسبياً وتصديرها للسوق الأمريكي.

شركات السيارات مضطرة لنقل الإنتاج داخل أمريكا
وقد أعلنت تويوتا بالفعل عن خطط لنقل إنتاج شاحنة تاكوما المحبوبة من المكسيك إلى الأراضي الأمريكية لتفادي الضرائب الجمركية الجديدة، وهي خطوة تنوي جنرال موتورز تطبيقها كذلك قريباً، وستكلف هذه الشركات مئات الملايين من الدولارات من الاستثمارات المهدرة في خطوط الإنتاج المكسيكية، بالإضافة إلى التكلفة المرتفعة للإنتاج داخل أمريكا.
وحذر خبراء السيارات أن رفع الضرائب الجمركية على كندا والمكسيك سيؤدي لزيادة كبيرة في أسعار السيارات المنتجة داخل أمريكا نفسها، لاعتماد الشركات على المكسيك وكندا لمعظم قطع السيارات المستوردة.
الولايات المتحدة على الأرجح متجهة لموجة تضخمية جديدة في أسعار المنتجات الاستهلاكية، وهي موجة قد تؤثر على أسواق عالمية أخرى خلال الأشهر القادمة، ولكن من طرفه يظل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتنعاً بأهمية وضرورة هذه الرسوم الجمركية لإجبار جميع الشركات على نقل الإنتاج داخل أمريكا ودعم التصنيع المحلي على المدى المتوسط والطويل.
وقد أعلنت كندا والمكسيك والصين عن خطط لرفع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية كخطوة انتقامية خلال الأيام القادمة.
اقرأ أيضاً: ترامب يبدأ حربه على السيارات الكهربائية في أول يوم من عودته للرئاسة الأمريكية
شاهد أيضاً:
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول