المربع نت – من كان يتخيل أن أزمة نقص أشباه الموصلات ستؤثر على صناعة السيارات بدرجة أسوأ حتى من وباء الكورونا.. هذه هي نتيجة احتكار عدد معدود من الشركات الآسيوية لسوق شرائح الكومبيوتر المخصصة للسيارات، مع العلم أن وباء الكورونا نفسه ساهم بدرجة ما في حدة الأزمة.
وقد اضطرت شركات السيارات العالمية لإغلاق عدد كبير من مصانعها مؤقتًا وتعليق إنتاج موديلات محورية في مجالها، مع تسريح عدد من الشركات، مثل أودي، لآلاف العمال، حتى انتهاء أزمة النقص.
والآن أشار تحليل جديد من AlixPartners إلى أن أزمة النقص الحالية ستؤدي لتراجع عدد السيارات المنتجة هذا العام بحوالي 4 مليون سيارة، مع انخفاض إيرادات صانعات السيارات بحوالي 110 مليار دولار (413 مليار ريال).
ويشير التحليل إلى أن كل سيارة تستخدم بالمتوسط حوالي 1400 شريحة كومبيوتر، مع توقعات بارتفاع هذا المعدل في الأعوام القادمة مع توجه الصناعة نحو السيارات الكهربائية وتقنيات التواصل الإلكترونية والتوجيه الذاتي.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها