المربع نت – تتسارع شركات السيارات لتطوير وبناء موديلات كهربائية جديدة لتحقيق أهداف الانبعاثات الكربونية الصارمة التي فرضتها الحكومات العالمية، ولكن تواجه شركات السيارات عقبة رئيسية في ارتفاع الأسعار مقارنة بسيارات الاحتراق الداخلي.
هذه المشكلة على وشك أن تزداد سوءاً بسبب الغلو الغير مسبوق في أسعار الليثيوم بحوالي 500% خلال العام الماضي، ويتم استخدام الليثيوم بكثافة في البطاريات الكهربائية، مع تجاوز الطلب عليه للمعروض بفارق شاسع.
ويتوقع المحللون ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية بحوالي 1000 دولار بالمتوسط بسبب الزيادات الأخيرة في أسعار الليثيوم، ما يعطل خطط صانعات السيارات بخفض أسعار الموديلات الكهربائية بالتدريج لجذب المستهلكين إليها.
والمشكلة غير مقتصرة على الليثيوم، بل تمتد لعناصر أخرى هامة لصنع البطاريات الكهربائية مثل النيكل والكوبالت والجرافايت، بسبب الحرب الروسية-الأوكرانية المستمرة حالياً، والتي أثرت على سلاسل التوريد العالمية لهذه المعادن.
بالنسبة لليثيوم فالمعضلة الحقيقية هي صعوبة إنشاء عمليات التعدين المخصصة لهذا المعدن، والتي تحتاج لأعوام واستثمارات هائلة، ما دفع بعض شركات السيارات مثل تيسلا لدراسة مشاريع إنشاء عمليات تعدين ليثيوم مستقلة، والبحث عن بدائل أرخص سعراً لليثيوم.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها