أصحاب الأجرة العامة «الليموزين» يقيمون إمكانية تجربة نشاط الأجرة الخاصة

المربع نت – بدأ أصحاب الأجرة العامة «الليموزين» في تقييم تجربة نشاط الأجرة الخاصة لإمكان الدخول فيها والتوسع في المجال، لوجود عدة حوافز، منها الأرباح الجيدة وتقليل مصاريف وعمر السيارة لارتباط سير السيارة بوجود الزبون وربطها بشبكة الكترونية تحدد مسارات السيارة.

وقال نائب رئيس لجنة الأجرة العامة عبدالله القحطاني في اتصال هاتفي لـ «مكة» أمس إن عددا كبيرا من مستثمري الليموزين سيدخلون في نشاط الأجرة الخاصة القائم عبر الطلب الالكتروني بتطبيق خاص، بعد أن شهد إقبالا كبيرا من كافة فئات المجتمع، والذي يتيح للراكب معرفة بيانات السائق إضافة إلى مراقبة السائق ومبلغ الأجرة ومسار الطريق من قبل شركة الأجرة المطبقة للنشاط.
وأضاف أن اللوائح والأنظمة هي نفسها المطبقة لليموزين، ولكن قد تختلف بأن نشاط الأجرة الخاصة يحضر التجول للبحث عن زبائن، وهو ما يساهم في تخفيف الزحام، وخاصة في المدن الكبرى، التي تعاني من زحام شديد بالشوارع الرئيسية وفي أوقات خروج المدارس وأيام العطلات.

وأكد القحطاني أن شركات الليموزين تصرف كثيرا على السيارات طوال فترة عملها من صيانة ومن قطع غيار ومصروفات محروقات أخيرا الإهلاك السريع لعمر السيارة، يقابلها نجاحات وتقليل لمصروفات السيارة ورضى العميل المشترك لنقله حسب عداد الكتروني، محددا خمسة حوافز تجعل ملاك الليموزين يتجهون لسيارة الأجرة الخاصة والتوسع فيها.

ودعا إلى ضرورة دعم هذا التوجه من جانب حضاري وتنظيمي عبر التشدد في منع الدخلاء على المهنة من الجهات ذات العلاقة، حيث يسهم هذا النشاط والمرتبط بتطبيق الكتروني في الهاتف المحمول في دعم النقل السياحي للقادمين في الداخل والخارج.
الحوافز

• ˜ سهولة مراقبة عمل السيارات
• ˜ توفير مصاريف السيارة من بنزين وزيت محركات
• ˜ توفير الصيانة الدورية
• ˜ طول عمر المحركات مقارنة بسيارات الليموزين لقلة التجول وسير السيارة طوال اليوم
• ˜ الأرباح الجيدة مقارنة بقلة المصروفات التشغيلية

مميزات الأجرة الخاصة بالنسبة للعملاء

• ˜ الوصول لمنزل العميل
• ˜ معرفة الأجرة المعتمدة وعدم التلاعب فيها من قبل السائق
• ˜ معرفة بيانات السائق ومدى نظامية عمله في الشركة وحصوله على رخصة السير
• ˜ إمكان الدفع بالأجل وتحويله بنكيا.