المربع نت – قبل عشر سنوات من الآن، قامت الحكومة الألمانية بوضع أهداف لتخفيض غازات الاحتباس الحراري بـ 40% بحلول عام 2020 مقارنة بمستويات 1990، وبتخفيض التلوث بـ 80% إلى 95% بحلول عام 2050، ولكن يظهر أنه من المستحيل تحقيق هذه الأهداف على أرض الواقع.. الطريقة الوحيدة لتحقيق الأهداف هي حظر تسجيل جميع سيارات الديزل والبترول الجديدة على مدى الـ 15 سنة القادمة والاعتماد فقط على السيارات الكهربائية.
نائب وزير الاقتصاد الألماني رينر باك قال أثناء اشتراكه في فعاليات منتدى مناخي: “الحقيقة هي أننا لم نخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن طريق النقل على الإطلاق من مستويات 1990، ليس لدينا حلول حول كيفية تخفيض انبعاثات الشاحنات حاليا ولكن لدينا حلول للسيارات”، ولكن المشكلة أن ألمانيا لم تبذل الكثير من الجهد في ترويج وتشجيع شراء السيارات الكهربائية، وتثبت الأرقام هذا، حيث توجد حاليا 30 مليون سيارة بترول، و14.5 مليون سيارة ديزل على الطرق، مقارنة بـ 130،000 سيارة هجينة و25،000 سيارة كهربائية فقط.
عقب أشهر من الجدل حول استراتيجية رفع مبيعات السيارات الكهربائية في ألمانيا، وصلت الحكومة أخيرا إلى اتفاق مع شركات السيارات في أبريل لمشاركة تكلفة خطة تحفيز بـ 1.2 مليار يورو (حوالي خمسة مليارات ريال سعودي) لتشجيع المستهلكين على شراء سيارات كهربائية، حيث سيأخذ العميل الواحد حوالي 4،000 يورو (17،000 ريال سعودي) كتحفيز لكل سيارة، وقد وضعت مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركيل هدفا للوصول إلى مليون سيارة هجينة وبالقابس الكهربائي بحلول 2020، وستة ملايين بحلول عام 2030.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها