المربع نت – تم توجيه أصابع الإتهام لمجموعة فولكس فاجن، مرة أخرى، بأنها تقوم بالتلاعب بنتائج الإنباعاثات، وذلك من قِبل إحدى شركات متابعة الإختبارات بألمانيا. وتقع الإتهامات هذه المرة على عاتق علامة بورش التجارية التابعة لها.
في الوقت الحالي تقوم وزارة السلطات الألمانية بالتحقيق فيما إذا كانت بورش قد استخدمت جهاز للتلاعب في نتائج إختبارات الإنبعاثات بشكل غير قانوني في مركباتها.
حيث أطلقت الوزارة تحقيقًا مشابهًا يشمل إصدارات معينة من موديلي أودي A7 و A8. وذلك بسبب شكوك تنتابها أن تلك الإصدارات تسبب تلوث أكبر عند لف المقود أكثر من 15 درجة عما تم تسجيله بنتائج إختباراتها.
وعلى عكس أخر فضيحة إنباعاثات لفولكس فاجن، فإن الإتهامات الحالية تشمل محركات الشركة التي تعمل بالبترول.
وفي بريد إلكتروني قصير أرسلته بورش لرويترز، صرحت بأنها لم تستخدم أي أجهزة للتلاعب بنتائج إختبارات أي من موديلاتها كما هو مزعوم.
ويظل الأمر غير محسوم بعد، ولكن بالتأكيد مزيد من المعلومات والتصريحات سيكون متاحًا في الأسابيع القليلة القادمة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها