تُساهم في الحد من الحوادث.. تعرف على “أنظمة اتصال المركبات”

المربع نت – ما لم تكن متحمسًا بتعصب للسيارات الكلاسيكية، فسوف تلاحظ أنه خلال العقود الماضية تقدمت تكنولوجيا صناعة السيارات، وتطورت انظمة اتصال السيارات كثيرًا، وأصبحت السيارات أكثر اتصالًا ببعضها البعض، فمع أنظمة تشغيل السيارة التي تدير كل شيء أصبحت السيارة أكثر ذكاءً وأقل اعتمادية على العنصر البشري، وهذا يظهر بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، كما احتدمت المنافسة بين الشركات المُصنعة لما يشهده عالم السيارات من فورة تكنولوجية يحاول الجميع اللحاق بها.

أنظمة اتصال المركبات

ومن التقنيات المتطورة “أنظمة اتصال المركبات”، وتعمل تلك التقنية على إنشاء شبكة تواصل بين السيارات وبعضها لتبادل المعلومات كسرعة السيارة وحالة الطريق والطقس وغيرها، كما تهدف إلى تقليل الحوادث والحد من الزحام المروري إلى جانب تحسين البيئة.

تقنية جديدة تساهم في الحد من حوادث المرور

أثبتت دراسات إدارة السلامة الوطنية على الطرق العامة الأمريكية أنه من الممكن تجنب 615 ألف حادث مروري باستخدام تلك التقنية، وتسمح التقنية الكامنة وراء اتصال المركبات ببث واستقبال رسائل متعددة الاتجاهات (تصل إلى 10 مرات في الثانية)، مما يخلق وعيًا 360 درجة للمركبات الأخرى القريبة ويمكن للمركبات المجهزة بالبرامج المناسبة أو تطبيقات السلامة استخدام الرسائل من المركبات المحيطة لتحديد تهديدات الاصطدام المحتملة، وستزود تقنيات المركبات المتصلة السائقين بالأدوات التي يحتاجونها لتوقع الحوادث المحتملة وتقليل عدد الأرواح المفقودة كل عام بشكل كبير.

وكان هناك ما يقدر بنحو 6.8 مليون حادث تصادم أبلغت عنه الشرطة الأمريكية في عام 2019، ما أدي إلى مقتل 36,096 شخصًا وإصابة ما يقدر بنحو 2.7 مليون شخص.

مدى رسائل الاتصال

يبلغ مدى رسائل الاتصال هذه أكثر من 300 متر، ويمكنها اكتشاف الأخطار التي تحجبها حركة المرور أو التضاريس أو الطقس بجانب تعزيزات أنظمة تجنب الاصطدام المتوفرة حاليًا والتي تستخدم الرادارات والكاميرات لاكتشاف تهديدات الاصطدام ومساعدة السائقين على تجنبها.

تتعدد المركبات التي يمكن أن تستخدم تقنية الاتصال من السيارات والشاحنات إلى الحافلات والدراجات النارية، بجانب أن معلومات السيارة التي يتم إرسالها لا تحدد هوية السائق أو السيارة، وتتوفر أدوات التحكم الفنية لردع تتبع السيارة والعبث بالنظام.

شاهد أيضًا: فورد برونكو رابتور 2022 #على_السريع