أهم خمسة أسباب لفشل أنظمة المعلومات الترفيهية للسيارات

المربع نت – في الفترة الأخيرة تطورت برميجات الكومبيوترات والهواتف الذكية لدرجة قريبة من التناغم الكامل.. حيث توجد عادة أنظمة تشغيل محدودة يمكنك الاختيار بينها عند شراء هاتف ذكي أو كومبيوتر، معظمهم متشابهون في السمات والخصائص، ولكن في عالم السيارات الأمر مختلف تماما، حيث لكل صانعة سيارات نظام معلومات ترفيهية خاص بها، ما يسبب اضطرابا دائما ويؤدي إلى استياء المالكين، وهاكم اهم خمسة أسباب لعدم رضاء المستهلكين عن أنظمة المعلومات الترفيهية في السيارات.

1) للوهلة الاولى يبدو أن فصل انظمة الصوت والملاحة والتحكم في المناخ امر مزعج وعشوائي، ولكنه في الواقع يسهل من التعامل مع هذه الأنظمة.. من الناحية الاخرى، بعض السيارات الجديدة تجبر المالكين على التعامل مع قوائم كثيرة قبل تغيير أي شيء في نظام الصوت والمناخ، وهو أمر مرهق ومزعج للكثيرين.. والسؤال هنا، لم لا تسهل صانعات السيارات على المالكين استخدام هذه الانظة بدلا من كل هذه التعقيدات؟

2) أحيانا نظم المعلومات الترفيهية تقدم اداء بالغ البطء والسوء لدرجة خطرة.. حيث أشارت دراسة في 2013 إلى أن إبعاد النظر عن الطريق لإدخال المعلومات واداء المهمات على نظام الـ GPS او لتغيير المحطة على الراديو يرفع من نسب الحوادث بـ 200%، خاصة عند تعطل نظام المعلومات الترفيهية او بطئه في معالجة البيانات.

 3) من أكبر علامات الفشل لنظم المعلومات الترفيهية هي ان معظم مهماتها يمكن عملها على الهواتف الذكية.. في الواقع، الاتصال بالآخرين مثلا بالتعرف الصوتي أسهل بكثير على الهواتف الذكية من الاتصال عبر انظمة السيارات العتيقة والمتأخرة تقنيا، وحتى السماع للموسيقى وغيرها من المهمات البسيطة، تتفوق الهواتف الذكية على السيارات فيها بفضل التطبيقات الكثيرة المتوفرة.

4) عندما أطلقت جوجل نظام تشغيل أندرويد، قررت فتحه لأي مصنع للهواتف الذكية لاستخدامه، وحتى أبل قررت فتح الأبواب لمبرمجي التطبيقات لتطوير نظام IOS والتحسين عليه، ما جعل النظامين من أفضل ادوات التشغيل المتاحة حاليا في العالم.. وربما يتوجب على صانعات السيارات اتخاذ هذا الاتجاه والتنسيق مع خبراء المجال بدلا من الوضع المزري الحالي لهم.

5) صانعات السيارات تعتمد على ثقافة سرية تمنعهم من مشاركة نظم المعلومات الترفيهية وبرمجيات التشغيل مع الآخرين، وهذا فشل كبير من ناحيتهم.. وعلى صانعات السيارات التعلم من مشاكلهم السابقة ومنع هذه العقلية السرية من الاستمرار إن أرادوا تحقيق نقلة تقنية حقيقية في عالم السيارات.