المربع نت – تتنافس الشركات الصانعة للرقاقات الإلكترونية بقوة للاستحواذ على أكبر حصة ممكنة من سوق السيارات، والتي تتحول بالتدريج إلى كومببوترات على عجلات، خاصة مع قرب حلول ثورة القيادة الذاتية وانتشار تقنيات الاتصال الإلكتروني للسيارات.. ومن أهم الشركات المهتمة بالمجال هي إنتل.
بينما تسود إنتل مجال المعالجات والرقاقات للكومبيوترات، تتخلف الشركة التقنية العملاقة عن منافسيها في مجال معالجات السيارات، وإن كانت تامل في تغيير هذا بالكشف عن رقاقة أتوم E3900 الجديدة، والتي تعتبر أسرع بـ 1.7 ضعف في المعالجة الحسابية، وبـ 2.9 ضعف في مهمات الجرافيك.
في السابق عرضت إنتل رقاقة A3800 والمستخدمة في 30 موديل مختلف حول العالم، وقد استلمت الشركة طلبيات جديدة بقيمة مليار دولار لمنصة القمرة الجديدة المبرمجة، كما أعلنت مؤخرا عن عقد شاركة مع بي إم دبليو وموبيل آي الإسرائيلية لبناء منصة توجيه ذاتي، وتنوي شركات التوريد مثل ديلفي و Neusoft استخدام رقاقة E3900 في السيارات الجديدة.
وستنتهي إنتل من صنع الرقاقة الجديدة في الربع الاول من 2017، لتبدأ بعرض نماذح لصانعات السيارات المهتمة بالأمر.. قبل طرحها داخل السيارات بشكل نهائي في 2018.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول