المربع نت – يواجه إيلون ماسك الرئيس خطر السجن لاتهامه بالاحتيال وذلك على خلفية التحقيق الذي تجريه معه وزارة العدل الأمريكية.
يأتي هذا بسبب التغريدات التي نشرها رئيس تيسلا التنفيذي خلال أغسطس الماضي على تويتر بخصوص الخصخصة المحتملة لشركته، وتأمينه التمويل من السعودية لهذه الخطوة.
ولقد أدت هذه التغريدات إلى ارتفاع أسهم الشركة في ذلك الوقت، ما نتج عنه تدخل سلطات الرقابة على أسواق المال الأمريكية وإجراء تحقيقات مع مدراء تيسلا للحصول على معلومات عن خطط ماسك للخصخصة والتي تخلى عنها ماسك بعد ذلك.
وتريد السلطات تحديد ما إذا كان ماسك قد ضلل مستثمري تيسلا عن طريق التغريد حول تحويل الشركة الخاصة إلى 420 دولار للسهم الواحد (71.5 مليار دولار إجمالاً)، دون الحصول على التمويل بالفعل، وهو ما كان من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع قصير الأجل في سعر السهم.
ولقد أرسلت تيسلا بيان صحفي رداً على التحقيقات الجارية وقالت: “في الشهر الماضي وبعد إعلان ماسك تفكيره في تحويل تيسلا إلى شركة خاصة، تلقينا طلباً من وزارة العدل لتقديم مستندات ذات صلة ولقد كنا متعاونين في الرد على الحكومة”.
واستكملت: “نحن لم نتلق أي استدعاء ولا طلب الإدلاء بالشهادة ولا أي عملية رسمية، نحن نحترم رغبة وزارة العدل في الحصول على المعلومات بشأن هذا الموضوع ونعتقد أنه يجب تسوية هذا الموضوع بسرعة بعد مراجعتها للمعلومات التي طلبتها”.
ولقد انخفضت على الفور أسهم تيسلا مع بدء التحقيقات الجنائية ونالت خسارة بنسبة 5.35٪، لكن في نفس الوقت قال أحد المصادر إن التحقيق الجنائي مازال في مراحله الأولى وأنه قد يستغرق شهورا، وقد ينتهي بقرار الادعاء عدم توجيه أي اتهامات لأي شخص.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها