المربع نت – مع التقدم التقني الهائل في صناعة السيارات قررت بعض شركات السيارات الكبرى التخلي عن أشياء كنا نرى أنها هامة بالسيارة، ومنها مفاتيح تشغيل المحرك، والإطارات الاحتياطية، وغيرها.
وكان من أحدث الأجزاء التي اختفت هي مصابيح الضباب، فما سبب التخلي عنها رغم أهميتها؟
حيث تم مؤخراً ملاحظة اختفاء مصابيح الضباب من بعض طرازات السيارات الحديثة الفاخرة لشركات مرسيدس وكاديلاك ولينكون وبي ام دبليو، ومن المؤكد أن هذه الظاهرة سوف تمتد إلى جميع طرازات السيارات الاقتصادية والشعبية والبيك آب لاحقاً.
يأتي السبب الرئيسي وراء ذلك إلى تطور المصابيح الحديثة بدرجة عالية، حيث أصبحت مزودة بأحدث التقنيات التي تجعل وجود مصابيح ضباب منفصلة أمر غير ضروري، كما أن مصابيح الضباب لا يتم اختبارها من قبل هيئات الاختبارات المختلفة حول العالم، خاصة أن مصابيح الضباب تعتبر معدات تكميلية وليست أساسية.
وتكمن فائدة مصابيح الضباب في كونها أقرب للأرض وقادرة على إضاءة الطريق أسفل الضباب كي لا يرتد ضوئها عبر الرطوبة في الجو.
وعلى الرغم من أن المصابيح الأمامية عالية القدرة ومصممة للرؤية لمسافات طويلة، إلا أن أشعة أضوائها ترتد عبر الرطوبة الموجودة داخل الضباب، كما أن المصابيح منخفضة القدرة تُقلل من قدرة رؤية السائق للطريق.
لكن تكمن مشكلة مصابيح الضباب في عدم ظهور فائدتها إلا عند القيادة على سرعات منخفضة، كما أنها ليست ذات كفاءة عالية لرؤية السيارات الأخرى ولافتات الطريق وسط الضباب الكثيف.
لذا أصبح الكثير من السائقين يستخدمون المصابيح المنخفضة، خاصة أن مصابيح الضباب يمكن أن تكون في كثير من الأحيان مشتتة للسائقين الآخرين، مما يعني أن مصابيح الضباب بشكل عام ليست مفيدة بدرجة كبيرة للتغلب على الضباب، بل يفضل التركيز على تحسين قدرات المصابيح منخفضة القدرة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها