المربع نت – كشف بحث جديد من مختبر أوك ردج الوطني بولاية تينيسي الأمريكية، عن إمكانية استخدام تقنية ليدار كأداة من قبل الطب الشرعي للعثور على ضحايا القتل المدفونين، والتي وظيفتها الأساسية مسح أسطح الطرق لمعرفة عمقها أمام السيارة بواسطة إسقاط أشعة ليزر ثم قياس وقت انعكاسه لأجهزة الاستشعار.
وقام الباحثين في المختبر بإجراء التجارب على ثلاث قبور مختلفة الأحجام بجانبها قطعة أرض غير محفورة باستخدام تقنية ليدار ومسح أسطح هذه القبور، ثم قارنوا معدل ارتفاع السطح بناء على البيانات التي جمعوها من كل عملية مسح، حيث تم المسح بعد يوم من الدفن ثم 4 شهور ثم 21 شهر.
ومن خلال البحث تبين أنه بعد يوم من الدفن فإن التغيرات السطحية للقبر تكون واضحة للعيان حيث تكون التربة مفككة، لكن مع مرور الزمن وتحلل الجسم تصبح التربة مستوية ويصعب ملاحظتها بالعين البشرية، لكن الاختلاف في الارتفاعات يمكن أفراد الطب الشرعي من حصر الأماكن التي يمكن معاينتها.
وقالت الدكتورة كاتي كوركوران أحد الباحثين “من بين ملايين المفقودين حول العالم، بعضهم قد يكون ميتا ومدفونا في قبر غير معلَّم، حيث يميل مرتكب الجريمة لدفن الجثة وإخفائها، وكلما طالت مدة عدم ملاحظة القبر كلما زادت صعوبة تحديد موقعه”، لذا أوصت الدكتورة بتسريع عملية البحث بإستخدام تقنية ليدار، لأن نتائجه أكثر وضوحاً عن رادار قياس الأرض وغيره.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها