|
منذ أن قدمت «نيسان» طراز «ألتيما» للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، شهدت هذه السيارة نموا في حجمها وقوتها وارتقاء في تقنيتها. ومع تخطي إنتاجها العالمي حتى اليوم عتبة 3.1 مليون سيارة، ازدادت شهرتها ومبيعاتها أيضا، كما توسعت طرازات «ألتيما» لتشمل «ألتيما كوبيه»، التي شهدت تعديلات هي الأخرى لعام 2010.
طراز «ألتيما» 2010 يحتوي على تجهيز اختياري متطور، هو عبارة عن «نظام نيسان المتطور للملاحة بقرص صلب»، مع «صندوق الموسيقى» بتقنية القرص الصلب سعة 9.3 غيغابايت، لتخزين الموسيقى الرقمية والاستماع إليها، بالإضافة إلى شاشة ملونة تعمل باللمس بقياس 6.5 بوصة. تتوفر «ألتيما سيدان» 2010 بنسختين متعددتي التجهيزات، مصممتين لتتناسبان مع احتياجات وميزانيات شريحة أكبر من العملاء: «2.5 إس سي في تي» بمحرك من أربع أسطوانات طولا، سعة 2.5 لتر، بقوة 179 حصان، و«3.5 إس آر سي في تي» بمحرك من ست أسطوانات على شكل «V» سعة 3.5 لتر، بقوة 270 حصانا. وتعتمد «ألتيما» قاعدة «دي» المتطورة الخاصة بـ«نيسان»، وتحظى بـ«نظام تحكم في ديناميكية المركبة» قياسي في جميع نسخاتها.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من إعادة تصميم «ألتيما» بالكامل لعام 2008، أدخلت على السيارة تعديلات بارزة عام 2010، بالإضافة إلى عجلات قياس 16 و17 بوصة، بتصميم جديد مصنوعة من سبائك الألمنيوم.
ويجسد التصميم الخارجي طابع «ألتيما» الرياضي، وهو يعكس «البساطة الديناميكية» مع إطلالة جريئة، بالتناغم مع مدخل الهواء الأمامي اللافت على شكل «T» الخاص بـ«نيسان». على صعيد آخر، تمتاز «ألتيما» بقدرة رشيقة على المناورة نتيجة تصميم فعال للجسم، واعتماد مسافات قصيرة بين كل من الصادمين الأمامي والخلفي من جهة، والعجلات من جهة أخرى. كما يؤمن هيكل السيارة مسافة رحبة لرؤوس الركاب وأقدامهم في المقدمة والمؤخرة، بالإضافة إلى حيز كبير للأمتعة. وتمتد المزايا العملية المتوفرة في «ألتيما» لتشمل مقعدا للسائق يتحرك آليا في ثمانية اتجاهات، وتشغيلا أوتوماتيكيا للمصابيح الأمامية، ومقودا مكسوّا بالجلد، ومفاتيح تحكم في الراديو على المقود، وفتحة سقف زجاجية تزاح آليا، ونظاما أوتوماتيكيا للتحكم بالحرارة ثنائي المناطق، وفتحات تهوية خلفية لمكيف الهواء.
تتأتى طبيعة قيادة «ألتيما» الحماسية عن تسارعها القوي وطبيعة تماسكها وتوازنها المتجاوبة. هذه المزايا كانت وليدة تصميم متطور للمحرك، واعتماد قاعدة «نيسان» للدفع الأمامي، «دي»، التي سبق أن أثبتت جدارتها.
ويمتاز تعليق «ألتيما» الأمامي، الذي يرتكز على هيكل جزئي، بهندسة متقدمة ومخمدات متطورة، مع نوابض ارتدادية ليؤمّن تماسكا وتوازنا متجاوبا وراحة القيادة. ويعتمد التعليق الأمامي على مقومات من الألمنيوم خفيفة الوزن بشكل مكثف، بينما تساعد بنية علوية على شكل «X» على تحقيق الصلابة الضرورية للجسم كي يتم تركيز التعليق.
من ناحية أخرى، يحتل محرك «ألتيما» وضعية متدنية، مع نظام ارتكاز بندولي سداسي النقاط. أما بالنسبة إلى القضبان النصفية، فقد جرى إعدادها لتكون متساوية الزوايا وشبه متوازية مع الأرض، ما يضمن إلغاء شبه كامل لالتفاف المقود نتيجة عزم الدوران.
وتتوفر «ألتيما» بخيار من محركين لعام 2010، المحرك الأول من ست أسطوانات على شكل «V» بسعة 3.5 لتر، وهو يمتاز بكامات علوية مزدوجة، ويتضمن 24 صماما، ليولد 270 حصانا، وعزم دوران يبلغ 35.7 كلغ/م، ويمتاز هذا المحرك باحتكاك متدنٍّ وتبريد فعال جدا لرؤوس الأسطوانات، ومجسين لاحتراق الوقود باكرا أو تلقائيا داخل الأسطوانات.أما المحرك الثاني، فيتألف من أربع أسطوانات سعة 2.5 لتر، مع كامات علوية مزدوجة و24 صماما، ليولد 179 حصانا، وعزم دوران يبلغ 25.3 كلغ/م. كما يتضمن سلسلة دفع صامتة ونظام موازنة «مع مُوازِن بوضعية وسطية جديدة، لتحقيق مستويات ممتازة من الضجيج والاهتزازات والخشونة» يلغي الارتجاجات بفعالية دون أن يتطلب حيزا كبيرا، ما يضمن تجهيزا مثاليا وسلاسة ممتازة.
ويحتوي كلا المحركين على «نظام التحكم المستمر بالتوقيت المتفاوت للصمامات» ونتوءات كامة، ومرتكز عمود مرفق بدقة تصنيع مجهرية، بالإضافة إلى مكابس خفيفة الوزن مطلية بالموليبدينوم وخوانق وقود بتحكم إلكتروني.
على صعيد آخر، جرى تصميم نظام عادم «ألتيما» القياسي الثنائي لخفض ضغط العادم الارتدادي بمقدار 35 في المائة (محرك أربع أسطوانات) و50 في المائة (محرك ست أسطوانات) عن الجيل السابق من السيارة. ويعتمد كلا النظامين أنابيب بقطر عريض ويتضمنان فتحات عادم ثنائية من الكروم.
صممت علبة تروس «نيسان» المتطورة «إكسترونيك سي في تي» (ناقل حركة بتقنية التغيير المستمر) القياسية عبر جميع الطرازات، لتوفير تناغم حقيقي بين المحرك وعلبة التروس، مع أداء سلس ومتجاوب وعمل فعال. ويتضمن ناقل الحركة «سي في تي»، المعتمد في نسخة «ألتيما» المزودة بمحرك من ست أسطوانات، إعدادا «رياضيا»، مع وحدة معالجة مركزية سريعة و«تحكم متكيف بالتعشيق»، مع «منطق متكيف» لتعشيق سريع في الإعدادين العادي واليدوي. ويوفر «المنطق المتكيف» أفضل نمط تعشيق، ارتكازا على طبيعة الطريق وأسلوب قيادة السائق، عبر استخدام 700 خطوة حسابية مبرمجة للتأقلم مع الظروف المختلفة، مثل القيادة صعودا أو نزولا، بالإضافة إلى التكيف مع أنماط القيادة الاقتصادية والعادية والرياضية.
أما بالنسبة إلى مكابح «ألتيما» 2010، فتتألف من أربعة أقراص قياسية، مع «نظام فرامل مانعة للانغلاق» رباعي المجسات والأقنية، يعمل على العجلات الأربع، بالتناغم مع «نظام توزيع قوة الفرملة إلكترونيا»، يعمد إلى تعديل قوة الكبح بناء على حمولة السيارة من الركاب والأمتعة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها