المربع نت – قررت الحكومة الفرنسية في التحقيق ببعض نماذج من سيارات فورد ومرسيدس بنز ورينو لأن هنالك مزاعما بأن هذه السيارات تنتج نسباً عالية من أكسيد النيتروجين بما لا يتوافق مع قوانين الدولة للتلوث ويزيد الهواء تلوثاً وهذا نقلاً عن أحد الصحف الفرنسية.
بعد فضيحة الانبعاثات بفولكس واجن قررت الحكومة الفرنسية بفحص المزيد من السيارات للبحث عن أدلة حول مدى نسب التلوث الحقيقي بالأجواء, وحسب الجريدة الفرنسية فقد أظهرت مرسيدس S350 نتائجاً غير مرضية مع الحد المسموح به, وكذا فإن سيارة فورد C-Max قد أظهرت معدلات انتاج لأكسيد النيتروجين أعلى بخمس أضعاف من المعدل المسموح به, أما بالنسبة للسيارة رينو كابتور الكروس اوفر أظهرت نتائجا عالية للغاية.
والتحقيقات التي تقوم بها الحكومة الفرنسية في أمر الانبعاثات ليست بجزء من برنامج الاتحاد الاوروبي لفحص الانبعاثات, وترى الشركات الصانعة للسيارات أن هذا التحقيق غير عادل وأن هذه التحقيقات تتم لسيارات تحت ظروف مختلفة عن المطلوب لمعرفة النسب الصحيحة, والتي بدورها ستؤدي إلى نسب مختلفة بشكل كبير وهذا نقلا عن جريدة أخبار السيارات على لسان المتحدث باسم شركة فورد.
وقد تم عقد اجتماع بين مسؤولي شركة رينو ومسؤولين بالحكومة الفرنسية في الثامن عشر من يناير السابق لمناقشة المشكلة الجارية, وفي وقت لاحق وضعت رينو خطة لسحب 15,800 سيارة من الأسواق وكذا قررت الشركة ترقية أنظمتها بشكل اختياري وستتم هذه الترقيات على عدد 700 ألف سيارة, ووفقا للجريدة الفرنسية سيتم عقد اجتماع في وقت لاحق بين ممثلين من فورد ومرسيدس مع مسؤولي الحكومة الفرنسية.
هذا وقد انخفض سعر سهم شركة رينو في الاسبوع الاسبوع الماضي بعد أن وصل إلى مسامع المستثمرين قيام الحكومة الفرنسية بتفتيش ثلاث منشآت يتم فيها انتاج السيارات, هذا ويخشى المستثمرون فضيحة كفضيحة انبعاثات الفولكس واجن, ولكن فولكس واجن ورينو ليسا في هذه القضية فرينو لم يثبت استخدامها اجهزة للتحايل على أجهزة فحص التلوث.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول