المربع نت – بحسب مقال صحفي نشرته إحدى الصحف, فقد كشفت الأمطار التي هطلت على الرياض أخيرا، هشاشة البنية التحتية في العديد من الأحياء، وافتقادها لمشاريع تصريف المياه، بعد أن انتشرت المستنقعات في الشوارع، وباتت تصدر الأوبئة والحشرات إلى السكان، فضلا عن عرقلتها حركة السير.
وتضررت أجزاء واسعة في العاصمة من البحيرات الراكدة ويأتي في مقدمتها أحياء العريجاء الغربية، المونسية، العزيزية، الدار البيضاء، الشفاء، السويدي والجرادية، حيث تسربت المياه إلى المنازل وعطلت كثيرا من إشارات المرور، ما دفع كثيرا من الأهالي للتساؤل حول مصير الميزانيات التي تنفق لإنشاء المشاريع الخدمية في الرياض.
ووصف سعيد الأحمد من سكان العريجاء، المشاريع الخدمية في الرياض بـ«الهشة» التي لا تصمد أمام قطرات المطر، ملمحا إلى أنهم يعيشون معاناة سنوية مع هطول الأمطار، فتنتشر المستنقعات وتتعطل حركة السير.
وشدد على أهمية أن تكون هناك محاسبة للجهات المختصة، ومساءلتها عن عدم التزامها بالمعايير المطلوبة. مطالبا بتدارك الوضع وإيجاد حلول جذرية للمشكلة التي تتكرر سنويا.
وبين خالد عبدالله أنهم فوجئوا بغياب رجال المرور في العديد من الشوارع الحيوية في الرياض بعد تعطل الإشارات الضوئية. موضحا أن العابرين عاشوا حالة من الإرباك خصوصا في طرق المدينة المنورة، سلطانة، ابن حزم وإشارة مخرج 29 على الدائري الغربي.
وقال عبدالله أحمد: «ما إن تهطل الأمطار على العاصمة، حتى تتوقف الحياة، وتنتشر المستنقعات الراكدة، وترتبك حركة السير، وتتبادر إلى الأذهان الأسئلة حول الميزانيات المخصصة للمشاريع التنموية، وآلية إنفاقها». مشددا على أهمية أن يكون هناك كشف حساب عنها ومحاسبة المقصرين.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها