استطلاع – إبراهيم السحيم تصوير – سعد العنزي
مجلة نادي السيارات زارت بعض المحلات والتقت المتضررين من أصحاب السيارات وخرجت بالاستطلاع التالي:
في البداية أكد الاستاذ أحمد السالم صاحب محل السالم للزجاج وهو من المحلات الكبيرة والقديمة في منطقة الرياض أن ظاهرة الزجاج المكسور للسيارات بدأت تزداد في وقتنا الحالي نتيجة السرقات التي يقدم عليها بعض الشباب من أجل تلبية احتياجاتهم، ولاحظ أن هذه الأفعال منتشرة في مختلف الأحياء حيث كان في السابق يتم التركيز على موديلات معينة مثل كامري أو هوندا أو هونداي أو مكسيما، ولكن هذه الأيام تعددت الموديلات التي تتعرض لعملية كسر في الزجاج وفي أماكن مختلفة وأوقات متفرقة في الصباح أو الليل أو العصر حيث لم يعد هناك وقت محدد لسرقة السيارات.
وحسب السالم فإن بعض الزبائن أخبروه أن سياراتهم تعرضت للسرقة وهي متوقفة أمام المنازل أو الأسواق أو المواقف وغالباً ما يتم كسر الزجاج وسرقة ما هو موجود داخل السيارة من جولات أو أشرطة أو الإطارات الاحتياطية.
وأشار السالم إلى موقف طريف لأحد الأشخاص حيث تعرضت سيارته لسرقة ومع هذا لم يحزن كثيراً وظل مبتسماً على الرغم من أن السارقين كسروا الزجاج واستولوا على الإطار الاحتياطي، وبسؤال هذا الشخص عن سر ابتسامته أكد ان السارق الذي كسر الزجاج وفتح صندوق السيارة وسرق الإطار لم ينتبه إلى وجود مجوهرات تبلغ قيمتها أكثر من أربعين ألف ريال داخل السيارة وبقيت سليمة لم يأخذ منها أي شيء.
وفي هذا الصدد طالب السالم الجهات المسؤولة بمنع أصحاب البناشر من شراء الإطارات إلا بعد تسجيل بيانات البائع نظراً لقيام الكثيرين ببيع الإطارات المسروقة.
ضحايا الكسر
وقال الاستاذ كمال الروقي: تم كسر زجاج سيارتي قبل ثمانية أشهر وسرقت (الاستبنة) وقمت بإصلاح الزجاج ولم اشتر استبنة جديدة وذلك لوجود إحساس بأنها سوف تسرق مرة أخرى، وبالفعل تم كسر الزجاج للمرة الثانية ولكن من دون أن يسرق أي شيء لذا فأنا أطالب الجهات المسؤولة سرعة التدخل وإيجاد حلول جذرية للحد من ظاهرة كسر زجاج السيارات من أجل السرقة إذ أصبحت مشكلة يعاني منها الكثير من أفراد المجتمع!
وعلّق الاستاذ إبراهيم الخثلان على موضوع كسر الزجاج بأن المشكلة تكمن بنوعية الزجاج المقلد، ففي الماضي كان زجاج السيارة قوياً جداً، ولا يمكن أن يتأثر بأي ضربة عابرة، بينما الآن يخدش بشكل سريع من أي سبب، ولذلك لا يستغرب انتشار سرقة السيارات عبر كسر زجاجها نتيجة السهولة في الكسر حتى إن الأطفال صغار السن يتجهون إلى ذلك، ويطالب وكالات السيارات بالاهتمام بهذه الناحية وتركيب زجاج أصلي الصنع وغير قابل للكسر بسهولة.
الحذر واجب
ومن جانبه ذكر سليمان العنزي أنه تعرض لعملية كسر لزجاج سيارته أثناء وقوف السيارة أمام البيت ولم تتعرض السيارة لأي عملية سرقة مشيراً إلى أنها كانت محاولة لسرقة السيارة، وقال: السيارات في وقتنا الحالي تتعرض لعملية كسر في بعض الأحياء ويتم من خلال ذلك سرقة السيارة وسرقة الجوالات من داخلها فهي ظاهرة يعاني منها الكثير لذلك يجب أن يكون هنالك احتياطات متبعة من قبل الأفراد لتجنب هذه المشكلة.
وأشار راشد الجميل إلى خطورة سرقة السيارات وما تسببه من أضرار وخاصة إذا كانت السيارات حديثة حيث يلجأ بعضهم لكسر الزجاج للعبث بمحتوياتها وسرقة أجهزة التسجيل أو الإطارات الاحتياطية، وأشار إلى أنه قدم إلى محل الزجاج لإصلاح زجاج سيارته الذي تعرض للكسر جراء تطاير قضبان حديد إثر حادث مروري.
ونوّه سعيد الخالد بأهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع السرقة، ولاسيما التقيد بتعليمات الشرطة في عدم ترك أشياء ثمينة أو جوالات أو حواسب محمولة داخل السيارة ويشير في هذا الصدد إلى أنه تعرض لسرقة حاسبه المحمول، حيث تركه داخل السيارة وحين عاد إليها بعد فترة وجيزة وجد زجاجها مكسوراً والحاسب مفقوداً.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها