المربع نت – المملكة العربية السعودية متجهة بخطى ثابتة نحو المستقبل الكهربائي لمركبات النقل، سواء برية أو بحرية أو جوية، وأعلنت الحكومية السعودية بالفعل عن خطط جادة لأن تكون 30% من السيارات في الرياض كهربائية بالكامل بحلول نهاية العقد الجاري.
وتواجه صناعة السيارات الكهربائية عقبات حقيقية، أبرزها انهيار سلاسل التوريد لمعادن محورية لصناعة البطاريات الكهربائية، مثل الليثيوم والنيكل وغيرهما، على مدار الأشهر الماضية، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ما أدى لزيادات غير مسبوقة في أسعار السيارات الكهربائية.
المملكة تراقب هذه الإشكاليات عن كثب، وبدأت بالفعل بعقد اتفاقيات محورية مع عدد من أهم شركات التعدين وتطوير البطاريات الكهربائية، مثل شركة EV Metals الأسترالية، وشركة Avass Group الأسترالية كذلك، للتعاون في بناء بطاريات الليثيوم والسيارات الكهربائية.
استثمارات محلية سعودية في مجال التعدين
كما أعلنت وزارة الصناعة والثورة المعدنية للمملكة عن استثمار بقيمة 22.5 مليار ريال في مشاريع تهدف لتطوير صناعة التعدين في المملكة، كما تدرس الحكومة حالياً طلبات استكشاف لمناطق جديدة للتعدين من 150 شركة أجنبية مختلفة، وقد تضطلع هذه المعادن بدور هام في الثورة الكهربائية القادمة.
ويُذكر أن المملكة وقعت اتفاقية لشراء 100 ألف سيارة كهربائية من علامة لوسيد الأمريكية على مدار الأعوام العشرة القادمة، مع استثمارها لـ 11.25 مليار ريال لتمويل عملية بناء مصنع جديد لشركة لوسيد على أرض المملكة، ومن طرف آخر، أعلنت شركة فوكسكون التايوانية، أكبر شركة مصنعة للآيفون في العالم، عن مفاوضات أخيرة مع حكومة المملكة لبناء مصنع سعودي بقيمة تعادل 34 مليار ريال لإنتاج أشباه الموصلات وقطع السيارات الكهربائية.
شاهد أيضاً: لوسيد اير: اهم معلومات واسعار السيارة الكهربائية المدعومة من السعودية
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول