المربع نت – أفاد تقرير اليوم الأحد أن السلطات السعودية ضبطت أمس السبت 12 حالات لقيادة نساء للسيارات 6 في الرياض و5 في المنطقة الشرقية ثلاث منهن في محافظة الأحساء وحالة واحدة في محافظة عفيف.
ويأتي ذلك تجاوباً مع حملة حملت اسم “26 أكتوبر” أطلقتها ناشطات سعوديات، مؤخراً، بهدف السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية في ظل عدم “وجود نص فقهي يمنع ذلك”، وحددن موعد 26 أكتوبر (أمس السبت) لتحدي الحظر المفروض على قيادة النساء في المملكة.
ونقلت صحيفة “اليوم” السعودية عن المتحدث الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية زياد الرقيطي إنه تم التعامل مع 5 حالات لقيادة النساء للسيارات 3 في الأحساء واثنتان في الدمام وتم التعامل معهن حسب الأنظمة المتبعة بوزارة الداخلية، وقالت الصحيفة اليومية إن عمر أكبر سيدة في المقبوض عليهن يبلغ 42 عاماً وأصغرهن 14 عاماً في محافظة الاحساء.
وشدد “الرقيطي” على ضرورة احترام الأنظمة المتبعة بالمملكة فيما يتعلق بقيادة النساء للسيارات، وإتباع بيان وزارة الداخلية الذي حذر من هذا الأمر.
ورغم عدم وجود تشريع مكتوب يحظر على النساء قيادة السيارات إلا أن القانون السعودي يطالب المواطنين باستخدام رخصة قيادة تصدر محلياً طالما كانوا في المملكة، ولكن السلطات لا تصدر مثل هذه الرخصة للنساء مما يحظر عليهن القيادة.
وبحسب الصحيفة، لم تلحظ الرياض -أمس السبت- أي ازدحام مروري أو تجمعات بشرية بهذا الخصوص، وبات اليوم طبيعياً، حيث تراجعت ناشطات سعوديات داعمات لقيادة المرأة للسيارة في السعودية عن دعوتهن لقيادة السيارة أمس في إطار الحملة المعلنة منذ فترة.
وسعت الحكومة السعودية يوم الأربعاء الماضي إلى إحباط حملة “26 أكتوبر”، وحذرت من أنها قد تلجأ للقوة لوقف أي احتجاج يهدف لانتهاك الحظر.
غير أن منظمي الاحتجاج أعلنوا أن الدعوة لقيادة النساء للسيارات في السعودية ليست احتجاجاً سياسياً ولم تتضمن تجمهراً أو تنظيم مسيرات بالسيارات. لكنهم طلبوا من اللائي يحملن رخص قيادة أجنبية قيادة السيارات برفقة محرم عند القيام بواجبات يومية.
وهوجم صباح أمس السبت موقع على شبكة الانترنت أنشأته منظمات الاحتجاج لمناشدة الحكومة على ما يبدو وغطته خلفية سوداء تنيرها مساحة حمراء تحمل رسالة “سبب الاختراق: أنا ضد قيادة المرأة في بلاد الحرمين”.
والشهر الجاري، طالبت ثلاث من عضوات مجلس الشورى -الذي يعينه العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لإسداء المشورة للحكومة- وزارة النقل بدراسة السماح للمرأة بقيادة السيارات.
وقلن إن الحظر يصعب مهمة المرأة في إيجاد عمل أو رعاية أسرهن كما يسبب مشاكل مالية للأسر التي تضطر للاستعانة بسائق.
ونشرت بعض الصحف السعودية مقالات تطالب بالسماح للنساء بقيادة السيارات.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول