المربع نت – تواجه فيات كرايسلر رسميا فضيحة انبعاثات بأوروبا, حيث أشارت السلطات الفرنسية إلى احتمالية محاكمة صانعة السيارات الأمريكية لأنّ عددا من موديلاتهم تصدر محركاتها الديزل انبعاثات غير طبيعية شديدة التلوث بأكسيد النيتروجين..
وحسب تقارير رويترز فبالرغم من أنّ عديدًا من دول الاتحاد الأوروبي تحاول حماية صانعات سياراتهم, إلا أنّ فرنسا ليست كذلك حيث ترجح وكالة مكافحة الغش الفرنسية بفرنسا أصابع الاتهام إلى رينو بسبب وجود تناقضات مثيرة للقلق في مستويات الانبعاثات بالرغم من كونها صانعة سيارات مملوكة جزئيا للدولة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتصاعد فيها قضية فيات كرايسلر بأوروبا حيث أنّه في مايو 2016 أشارت السلطات الألمانية إلى اكتشافها مخالفات بالفيات 500X والدوبلو وكذا الجيب رينجيد, وفيات كرايسلر ليست الوحيدة التي تورطت في هكذا قضايا حيث أنّ عديدا من صانعات السيارات بالدول الأوروبية تستغل ثغرات قانونية للتلاعب بالانبعاثات ولكن يظل كل ذلك بدون مخالفات قانونية حتى ما اعتبره الألمان مخالفات من فيات كرايسر نفاه وزير النقل الإيطالي بتأكيده أنه لا يوجد شيء غير قانوني حولها وتم تصعيد الأمر للمفوضية الأوروبية وطالبوا إيطاليا بتقديم دلائل فعلية تنفي مزاعم ألمانيا.
وكذلك بمنتصف يناير الماضي أعلنت وكالة حماية البيئة بالولايات المتحدة عن أنّ فيات كرايسلر انتهكت قوانين البيئة وقامت بتنصيب أنظمة لإدارة محركات الديزل.
ولكن فيات كرايسلر خرجت ببيان تؤكد براءتها وأنّ مركباتها متوافقة تماما مع معدلات الانبعاثات المسموح بها قانونًا ردًّا على السلطات الفرنسية, وهو محقون فهُم لم يفعلوا شيئًا يخالف القانون إلا أنّ القوانين بها عديد من الثغرات تسمح ببعض التلاعب بدون التورط بفضيحة ضخمة كالتي أصابت فولكس فاجن جرّاء تنصيبهم أجهزة غش للتلاعب بانبعاثات محركات الديزل.
هذا وتسعى عديد من مدن الاتحاد الأوروبي للتخفيف من تلوث الهواء وخاصة باريس التي سجلت أعلى معدلات تلوث في ديسمبر الماضي خلال العقد الأخير من الزمان, وإثر ذلك أعلنوا نيتهم حظر كافة مركبات الديزل بحلول 2020 وتنوي عديد من المدن أن تحذو حذوهم خلال الأعوام القليلة المقبلة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول