المربع نت – حققت السيارات الصينية العديد من النجاحات في السوق الروسية للسيارات بعد انسحاب العديد من العلامات الأوروبية من البلاد بعد الأزمة الروسية الأوكرانية والعديد من العقوبات التي وقعت على روسيا.
حيث لم تكتف العلامات الصينية بزيادة المبيعات في روسيا، بل بدأت بالتعاون مع الشركات الروسية لتصنيع السيارات الصينية في روسيا للمساهمة في زيادة الحصة السوقية والتي تجاوزت بالفعل 30% من سوق السيارات الروسي.
وفقاً لإحصائيات رويترز بدأت العلامات التجارية الصينية بالاستحواذ على الحصص السوقية في روسيا بداية من شهر يناير 2022 حيث كانت تبلغ حصتها مجتمعة 9.6% فقط من المبيعات الكلية، لتصل الآن مع في شهر نوفمبر الماضي إلى 31.3% وتواصل النمو بالفعل.
في شهر نوفمبر تم بيع حوالي 46 ألف مركبة جديدة في روسيا، من بينها حوالي 16 ألف مركبة صينية، ومن المتوقع أن تصل مبيعات المركبات الخفيفة الكلية في نهاية العام إلى نحو 600 ألف سيارة خلال عام 2022، مع توقع أن تصل إلى 800 ألف في عام 2023 بعد زيادة أعداد السيارات الصينية بالفعل في السوق الروسي لسد الاحتياجات السوقية بعد انسحاب الشركات الأوروبية.
تسيطر السيارات الروسية على الميزانية السعرية التي لا تتجاوز 1.5 مليون روبل (88 ألف ريال)، في حين تقدم الشركات الصينية السيارات التي تناسب المشتريين الذين يتطلعون إلى إنفاق أكثر من 2.5 مليون روبل (148 ألف ريال) وتعد هذه هي الشريحة السوقية التي كانت تسيطر عليها شركات السيارات الأوروبية.
حيث تسبب انسحاب الشركات العالمية من السوق الروسية للسيارات أن تتمكن السيارات الصينية من زيادة مبيعاتها، بل وإنتاج السيارات في المصانع الخاصة بالشركات الأوروبية، حيث قدمت شركة موسكفيش “Moskvich” نسخة معدلة من سيارة جاك JS4 الصينية بعد تصنيعها في أحد المصانع الروسية التابعة لشركة رينو سابقاً.
وتخطط الشركات الروسية مع العلامات الصينية إلى إنتاج السيارات الكهربائية الصينية بداية من عام 2024 باستخدام المكونات الروسية مع منصة السيارة العالمية، ويعتقد محلل السيارات الروسي “فلاديمير بيسبالوف” أن تمثل شركات صناعة السيارات الصينية نسبة تتجاوز 35% في عام 2023.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول