أزمة السيارات الصينية في أوروبا تتصاعد.. وش السالفة؟

المربع نت – استكمالاً لدورنا التوعوي في عالم السيارات.. طُرحت حلقة جديدة من برنامج “تدري”، وهي بعنوان “أزمة السيارات الصينية في أوروبا تتصاعد”.

ويهتم برنامج “تدري” بعرض الكثير من المعلومات المهمة في عالم السيارات، وإليكم تفاصيل الحلقة.

أزمة السيارات الصينية في أوروبا تتصاعد

تدري أن الاتحاد الأوروبي صوت على فرض ضرائب جمركية تصل إلى 45% على السيارات الصينية الكهربائية المستوردة، بهدف حماية الصناعة المحلية من المنافسة الصينية ذات الأسعار الأرخص، فيما هددت الصين بفرض ضرائب على بعض المنتجات الأوروبية، مثل السيارات الفاخرة والخمور، ما يزيد التوتر التجاري بين الطرفين.

لذا اقترح الاتحاد الأوروبي على الشركات الصينية رفع أسعار سياراتها لمستويات محددة لضمان منافسة عادلة، كما شجع الشركات الصينية على الاستثمار المباشر في أوروبا، عبر بناء مصانع جديدة وتوظيف العمال الأوروبيين، كحل مشابه لما قامت به الشركات اليابانية في الماضي.

وعلى أثر ذلك القرار بدأت استثمارات صينية جديدة في أوروبا، حيث أعلنت شركة بي واي دي الصينية عن بناء مصنع جديد في المجر، بينما اشترت شركة شيري مصنعًا سابقًا لنيسان في إسبانيا، وتبحث مجموعة سايك عن مواقع لـ بناء مصنعين جديدين غالبًا في جنوب أوروبا.

اقرأ أيضًا: شركات السيارات الصينية تطالب الحكومة الصينية برفع الضرائب على السيارات الأوروبية

ومن جانبه اتهم الاتحاد الأوروبي الحكومة الصينية بتقديم دعم مالي واسع لشركات السيارات الصينية، ما يتيح لها تسعير السيارات بأرخص من المنافسين الأوروبيين والأمريكيين.

لذا دعت الحكومة الصينية شركاتها للتوقف عن الاستثمار في الدول الأوروبية التي دعمت فرض الضرائب، مثل فرنسا وإيطاليا وبولندا، مما قد يؤثر سلباً على هذه الاقتصادات.

وطالبت الصين الاتحاد الأوروبي بتأجيل قرار الضرائب لحين انتهاء المفاوضات بين الطرفين، مما يشير إلى إمكانية التوصل إلى حلول قبل اشتداد الأزمة.

المصدر: 1