المربع نت – وصل رد الصين سريعاً على ترامب، حيث أعلنت جمهورية الشعب عن فرض ضرائب على 106 منتجا أمريكيا يتضمنه السيارات، الطائرات، فول الصويا، بقيمة تجارية مقدرة 50 مليار دولار، ما يعادل قيمة المنتجات الصينية التي كانت الولايات المتحدة تخطط لفرض الضرائب عليها.
الضريبة الجديدة نسبتها 25% على سعر المنتجات الأمريكية، على الرغم من أن الحكومة الصينية لم تحدد موعدا لسريان القرار، وهي خطوة تأتي لإتاحة الفرصة لإدارة ترامب للعدول عن الحرب التجارية.
مع ذلك، حتى ولو لم يحدد موعد تطبيق الضريبة، فالخبر قد وصل إلى مسامع الأسواق، ما أدى إلى انخفاض سريع في مؤشرات البورصة الصينية.
“إذا ما أراد أحد حرباً تجارية، سنقاتل حتى النهاية .. إذا ما أراد أحد الحديث، فإن أبوابنا مفتوحة” – وانج شوين نائب رئيس وزير التجارة الصيني.
على ناحية ترامب، فقد غرّد على تويتر كالمعتاد وأفصح عن رأيه حول التطورات مع الصين:
We are not in a trade war with China, that war was lost many years ago by the foolish, or incompetent, people who represented the U.S. Now we have a Trade Deficit of $500 Billion a year, with Intellectual Property Theft of another $300 Billion. We cannot let this continue!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) April 4, 2018
“إننا لسنا في حرب تجارية مع الصين، تلك الحرب قد خسرناها منذ سنوات طوال مضت، بسبب الحمقى أو عدم الأكفاء الذين تولوا إدارة الولايات المتحدة، لدينا الآن عجز تجاري قيمته 500 مليار دولار سنويا، مع سرقة لحقوق الملكية الفكرية بقيمة 300 مليار دولار أخرى. لا يمكننا السماح لهذا بالاستمرار!
إلى جانب العجز التجاري، يسعى ترامب أيضاً إلى معالجة قضية إجبار الصينيين للشركات الأمريكية -المتضمنة صانعات السيارات- لمشاركة التقنيات مع الشركات المحلية لطرح المنتجات بالسوق، ما ينتج عنه سرقة الأسرار التجارية.
كريستوفر بالدينج، الدكتور المساعد في كلية HSBC لإدارة الأعمال في الصين، علّق على ذلك بأن ضرائب الولايات المتحدة والصين قد تولد نتائجا مختلفة، حيث جمهورية الشعب تستهدف منتجات بعينها قد تنشيء مشاكلاً سياسية لترامب، خاصة فيما يتعلق بفول الصويا، السيارات والطائرات.
جنرال موتورز من ناحيتها، أصدرت بياناً رسمياً علقت فيه على التطورات المقلقة وقالت:
“نحن ندعم وجود علاقات تجارية إيجابية بين الولايات المتحدة والصين، ونحث كلا البلدين على متابعة الحوارات البناءة والسعي وراء تحقيق سياسات تجارية مستدامة. إننا لا زلنا نعتقد بأن الولايات المتحدة والصين تقدران صناعة السيارات ويتفهمان الترابط بين أكبر سوقين للسيارات في العالم”.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها