المربع نت – قال الرئيس التنفيذي لشركة فولكس واجن ماتياس مولر أن الفجوة بين اختبارات الانبعاثات تحت الظروف الرسمية والاختبار في العالم الحقيقي يجب أن يتم تضييقها, وكذا أعلن عن بدء سحب السيارات المستدعاة بأوروبا
إن قضية التناقض في الانبعاثات الخارجة عن السيارات تحت الظروف التي تتم في المختبرات مختلفة عن الظروف الطبيعية خارجها ليست بأمر جديد, ولكن فضيحة انبعاثات الفولكس واجن الأخيرة وضعت هذه القضية في حيز مرمى اهتمام الرأي العام,
الصانعة الألمانية اعتبرت أن هذا التناقض في ظروف الاختبارات هو ما دفع الشركة إلى تخطيطهم لتزييف معدلات الانبعاثات والتي كانت أمرا لابد منه للمرور من الاختبارات الرسمية, بقوله “إن التناقضات بين النتائج الرسمية في المختبرات وبين النتائج في الحياة الحقيقية لم تعد أمرا مقبولا البتة, نحن بحاجة إلى تغيير هذه المعايير”
كما قال المدير التنفيذي بحفل أقيم بمقر الفولكس واجن ببروكسيل أن المصانع المصنعة لسياراتها بأوروبا سيتم اثناء إجراء الفحص عن نسب انبعاثاتها إشراف وتصديق من قبل مفتشين خارجيين مستقلين في المستقبل.
إن سيارات الشركة سوف يتم اختبارها بشكل عشوائي في ظل ظروف قيادة فعلية على الطرق, وأسهب في قوله “نحن نأمل أن هذا الأمر سوف يساعد عللى استعادة الثقة بنا”, كما أشار مولر إلى أن استدعاء 8.5 مليون سيارة المتضررة بأوروبا ستبدأ خلال الاسبوع الجاري, بينما السيارات الأخرى المتضررة في الدول المختلفة سوف تحصل على إصلاحات منخفضة التكلفة, أيضا إن الفولكس واجن لم تحصل حتى الآن على موافقة الجهات المختصة بالولايات المتحدة لكي تبدأ بالإصلاحات في سياراتها.
وشارك المدير التنفيذي للفولكس واجن بكلمة أمام البرلمان الأوروبي ببروكسل خلال يوم الاثنين السابق ووعد خلالها بأن الفولكس واجن سوف تركز على أن تكون منتجاتها محافظة على البيئة أكثر من أي وقت مضى بما يشمل منتجات واستراتيجات الشركة, كما أن الشركة سوف تطرح استراتيجيتها ورؤيتها الجديدة وصولا للعام 2025 خلال هذا الصيف, وكذا أعلن أنه سيتم طرح 20 موديلا جديدا بخيار المحرك الكهربائي ومحرك الديزل وهذا سيتم قبل حلول عام 2020.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها