المربع نت – واجهت مجموعة فولكس فاجن أزمة جديدة في أمريكا، وذلك بعد رفضت الجهات والمؤسسات الحكومية الخاصة بحماية البيئة طرق التعديل التي اقترحتها المجموعة لإصلاح السيارات التي احتوت على اجهزة التلاعب في القضية المعروفة إعلامياً باسم ديزلجيت.
جدير بالذكر أن منذ أشهر قليلة وخلال اختبار عدة سيارات بمحركات ديزل من المجموعة الألمانية في أمريكا، اكتشف الخبراء وجود أجهزة وبرمجة خاصة للتلاعب بانبعاثات العوادم الصادرة من محركات هذه السيارات لجعلها مطابقة للقوانين في حالة اختبار محرك السيارة فقط، حيث تبين أن هذه الانبعاثات تتضاعف بشكل كبير بعد فصل أجهزة الاختبار عن السيارة.
وذكرت جهات حماية البيئة في امريكا أن الإصلاحات التي تقدمت بها فولكس فاجن غير مرضية، وأن نتائجها في التقرير الذي قدمته المجموعة غير كافية لتقييم هذه الإصلاحات بشكل سليم، كما أنها لم تضم بيانات عن أداء السيارة ونسب العوادم الصادرة من محركها وأيضا تقرير عن عوامل الأمان بعد إجراء هذه التعديلات على محركات السيارات.
وعلقت ماري نيكولز: “قدمت فولكس واجن قرار للغش في اختبارات الانبعاثات وحاولت التستر عليها, استمروا وضاعف من الكذب وعندما تم القبض عليهم حاولوا إنكار ذلك والنتيجة هي الاف من أكسيد النيتروجين التي أضرت بصحة كاليفورنيا”.
ومن الأمور الأخرى التي اعترضت عليها الجهات الأمريكية أن فولكس فاجن قدمت فقط تعديلات لإصلاح محركات الديزل بسعة 2000 سي سي فقط، ولم تقدم حتى الأن إصلاحات لمحركات 3000 سي سي التي ثبت أيضا احتوائها على أجهزة تلاعب، حيث ذكرت فولكس فاجن أنها ستقدم إصلاحات المحركات للجهات المسئولة بأمريكا في 2 فبراير القادم.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول