من الكثير من السائقين خوفا من أن ترصدهم الكاميرات وتُحرر لهم المخالفات التي لن يفيد فيها التدخّل البشري عبر “الشفاعات” و”الواسطات”.
ورصدت “الوطن” أمس سلوكيات بعض السائقين في عدد من الطرق والشوارع الرئيسية بالعاصمة في الساعات الأولى لتطبيق النظام المروري الجديد, ولوحظ تباين الالتزام بأنظمة المرور بين موقع وآخر, ففي المواقع التي نصبت فيها كاميرات المراقبة يتجنّب الكثير من السائقين فيها السرعة, والحذر من تجاوز الإشارة الضوئية حتى وهي تضيء باللون “البرتقالي” فيما لوحظ اصطفاف السيارات في صفوف متوازية أمام خطوط المشاة ومن يتقدم منهم يعود متراجعا للخلف حتى لا تضبطه الكاميرا, فيما يقود الفضول الكثير منهم لإخراج رؤوسهم من نوافذ سياراتهم لمعاينة الكاميرات ورصد مواقعها التي غالبا ما تكون معلقة في أعمدة الإشارات الضوئية, في حين ظل بعض السائقين غير مبالين بتطبيق الرصد الجديد ولا يلتزمون بالأنظمة المرورية ويرتكبون بعض المخالفات كالسرعة وتجاوز خط المشاة وقطع الإشارات حتى في وجود الكاميرات التي ترصدهم, لكنهم حتما سينصاعون تدريجيا للنظام حين تُحرّر بحقهم المخالفات ويُلزمون بسدادها.
الكاميرات ورصد المخالفات
•تعمل على مدار الساعة لرصد حركة السير.
•جهاز استشعار لرصد مخالفة تجاوز الإشارة الضوئية.
• كاميرات خلفية لالتقاط صورة السيارة وحالة الإشارة الضوئية لحظة مرورها.
• ضبط المخالفات المرورية ونقلها لمركز المعلومات الوطني ليتم استخراج معلومات المركبة.
• التحقق من المخالفة وإصدارها ليصل إشعار بنوع المخالفة للسائق عبر رسائل الجوال والبريد الإلكتروني.
•روعي في النظام المحافظة على العادات والتقاليد حيث تلتقط الصور الجزء من المركبة الذي يجلس به السائق.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها