وقال المري إن الدورة الحالية لمعرض دبي للسيارات ستكون الأكبر منذ انطلاقه، حيث تقام على مساحة 60 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مشاركة كبار شركات تصنيع السيارات في العالم التي تتنافس فيما بينها للاستفادة من الإمكانات الشرائية الهائلة التي تتمتع بها المنطقة.
وتوقع المري خلال مؤتمر صحفي أمس بدبي أن يرتفع عدد الزائرين خلال الدورة الحالية بنسبة 11% ليصل إلى نحو 100 ألف زائر مقارنة بنحو 90 ألف زائر للدورة السابقة التي أقيمت خلال عام 2009.
[img]http://www.almuraba.net/filemanager.php?action=image&id=1311[/img]
ولفت إلى أن تلك التوقعات الإيجابية تستند إلى معدلات نمو مبيعات تذاكر دخول المعرض والمتاحة في المقر الرئيسي للمركز التجاري العالمي ومحطات توزيع البترول في دبي.
وأوضح المري أن الدورة الحالية للمعرض تعقد بالتزامن تعافي قطاع مبيعات السيارات في الدولة والذي بدأ في تحقيق معدلات نمو جيدة مع بداية الربع الثاني من العام الحالي.
وقال “إنه في ضوء النمو الثابت في جميع شرائح المتعاملين بقطاع السيارات بالمنطقة الذين تجمعهم الدورة الأكبر في تاريخ الحدث، فإن معرض دبي الدولي للسيارات يؤكد مكانته كأكبر الأحداث العالمية في قطاع السيارات في منطقة الشرق الأوسط وأكثرها تأثيراً”.
وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط تعد إحدى أقوى المحركات الدافعة لنمو كبرى الشركات المصنعة للسيارات، في وقت يسجل فيه كثير من هؤلاء المصنعين ارتفاعاً سنوياً ملحوظاً في المبيعات.
وسجلت سوق السيارات الفاخرة نموا في المبيعات بلغ نحو 9,7% خلال عام 2010، بحسب شركة الأبحاث “أوتوموتيف آي إتش إس”، متوقعة أن ترتفع نسبة النمو بالقطاع إلى 20% بنهاية العام الحالي.
وأشار الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، الجهة المنظمة لحدث معرض دبي الدولي للسيارات، إلى أن تلك العوامل تعد دافعا قويا للمشاركة الواسعة من كبرى شركات صناعة السيارات في الحدث، حيث تختار معرض دبي الدولي للسيارات لطرح الطرز الجديدة عالمياً وإقليمياً.
وأضاف”إن منطقة الشرق الأوسط تتميز بارتفاع معدلات الدخل، وبمواطنين يعشقون السيارات ويتمتعون بوعي كبير تجاهها، ما يجعل منها سوقاً مستهدفة ذات تأثير كبير لذلك فإن معرض دبي الدولي للسيارات يلعب دوراً مهماً يتعدى استقطاب المشترين من المنطقة إلى جميع أنحاء العالم”.
ولفت إلى الأهمية العالمية لمعرض دبي الدولي للسيارات تنطلق من كونه منصة يطرح عبرها مصنّعون كبارا طرزاً جديدة لأول مرة عالمياً، ومنهم برابوس، وجاكوار، ودو ماكروس، وشيفروليه، ولاندروفر، وشركة ليفان الصينية التي تشارك في المعرض لأول مرة، إلى جانب شركات أخرى جديدة، منها دالارا، ومكلارين، وشيلبي، وبيننفارينا هايبريون، ودو ماكروس، وأزما، وسيوتزر، وإم في-1، ودب-آت.
وتشهد الدورة الحادية عشرة لمعرض دبي الدولي للسيارات طرح العديد من الطرازات التي تقدم في منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى، والتي يتجاوز عددها 50 طرازاً من ضمنها العلامات التجارية العالمية الشهيرة مثل أستون مارتن، وإم جي، وإنفينيتي، وأودي، وبورشه، وبي إم دبليو، وبيجو، وتويوتا، وجنرال موتورز، ورينو، وسوبارو، وشيلبي، وفورد، وفولكسفاجن، وكيا، ولمبورجيني، وليكزس، ومازدا، ومرسيدس بنز، ومكلارين، ونيسان، وهوندا، وهيونداي، وغيرها.
وتضيف عدد من الطرز الاختبارية النموذجية من أودي، وبي إم دبليو، وتويوتا، وجي إم سي، وشيفروليه، ومازراتي، وميني، مزيداً من التألق إلى الحدث، فيما تُعرض طرز رياضية سريعة فائقة القوة، مثل سيارة بوجاتي جراند فيرون سبورت، وهي أسرع سيارة قابلة للكشف في العالم، وسيارة بورشه 911 كاريرا الجديدة، ومايباخ 62، ولمبورجيني أفنتيدر إل بي 700-4.
ووفق شركة الأبحاث بزنس مونيتر العالمية تستحوذ الشريحة العمرية بين 18 و29 عاماً، على نحو 66% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة لذلك فإن تعديل السيارات وتخصيصها يعتبر شريحة كبيرة في المنطقة، وهو ما يظهر بوضوح في الحضور الكبير لشركات تعمل في هذا المجال، مثل برابوس، وهامان، وفاب ديزان، وجمبالا، ودب-آت.
من جانبها، قالت تريكسي لوه النائب الأول للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي، إن الخيارات المتاحة لتعديل السيارات في معرض دبي الدولي للسيارات تمثل نقاط جذب حقيقية لزوار المعرض، تشمل أسرع سيارة وأغلى طراز.
وتابعت: “توسع هذه الشريحة مشاركتها في المعرض كل عام مترقبة تحقيق أعمال تتسم بالنشاط والحيوية”.
ويتخذ عدد من كبار مصنعي السيارات معرض دبي الدولي للسيارات فرصة للاحتفال بمناسبات ومهمة في تاريخ كل منهم، إذ تحتفل شركة ميني، على سبيل المثال، بالذكرى العاشرة لانطلاقها تحت مجموعة بي إم دبليو، أما جاكوار فتحتفل بخمسين عاماً على طرح الطراز “E-Type” الذي يعتبر أحد أشهر طرز السيارات في العالم.
ويزخر معرض دبي الدولي للسيارات هذا العام بعدد من الفعاليات المثيرة لاهتمام الزوار، مثل مضمار نيسان للقيادة المفعمة بالحركة، ومضمار سباق لاستعراض ديناميكيات القيادة ترعاه أودي ومجلة ويلز، ومسابقة أسرع عملية تبديل للإطارات، والتي تجري على نسخة طبق الأصل من سيارة فورميولا 1 برعاية إنفينيتي.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها