انطلاق سلسلة الفورمولا V8 للمرة الأولى في حلبة البحرين الدولية

المربع نت – تستضيف حلبة البحرين الدولية “موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط” على هامش استضافتها لسباق بابكو للتحمل 6 ساعات الجولة التاسعة والختامية من بطولة العالم للتحمل على مضمار الصخير في 17 و 18 نوفمبر المقبل تحدي الأم أر أف الدولية. وينتظر عشاق رياضة السيارات يومين متواصلين من إثارة السباقات في الصخير لمتابعة السباقات المساندة لسباق بابكو للتحمل 6 ساعات حيث سينطلق الجولة الأولى من كأس تحدي البورش جي تي 3 الشرق الأوسط، والبطولة الدولية MRF، إلى جانب انطلاق سلسلة الفورمولا V8 وذلك للمرة الأولى في حلبة البحرين الدولية.

تحدّي “أم آر اف” هي بطولة أُحادية المقعد نشأت في الهند، إذ تشهد منافساتها بعضًا من أسرع المواهب الشابة من جميع أنحاء العالم، وتُقام سباقاتها عبر الأقطار الآسيويّة. وتتضمّن البطولة بعضًا من أهم الأسماء التي شاركت في السلسلة في الماضي، ومن بينهم ميك شوماخر، ابن بطل العالم في الفورمولا واحد سبع مرّات مايكل شوماخر. فيما شهد التحدّي مشاركة آخرين أمثال هاريسون نيوي (ابن عملاق التصميم في الفورمولا واحد أدريان نيوي) ومانويل مالدونادو (ابن عم سائق الفورمولا واحد السابق باستور مالدونادو).هذا ولطالما اعتبر تحدّي “ام آر اف” حلبة البحرين الدولية (موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط) أحد أهم وجهاته. ويشارك ضمن الجولة الأولى في البحرين الماليزي نازم عزام، الأسترالي هاري جونز، الألماني ريتشارد واقنر، الأمريكي روبيرت ميقنيس، السويدي هيننق انقفيست، الفرنسي جوليان فالاشيرو، من سنغافورة دانيال فروست، الأندونيسي بيردانا ميننق، من أستراليا كورت هيل، دليان يونغ، من بولندا الكس كاركوسيك، الأندونيسي بريسلي مارتونو، الفرنسي لويس جاكوت و الفنزويلي مانيل مالدونادو. جديرٌ بالذكر أنّ الموسم الماضي قد شهد تنافس بين سائقي البطولة على متن إحدى أسرع سيارات السباقات في آسيا، والتي تمّت إعادة تصميمها منذ ذلك الوقت. إذ باتت الآن مزوّدة بمحرّك “ماونتون دوراتيك” بسعة 2 لتر وبقوة قُصوى تبلغ 250 حصان. يُشار إلى أنّ جولة البحرين هي الأولى من بين أربع جولاتٍ في موسم 2017، حيث ستُقام الجولة الثانية في دبي في ديسمبر المُقبل، فيما يتّجه قطار البطولة إلى أبوظبي من أجل الجولة الثالثة في وقتٍ لاحقٍ من ذات الشهر، ليصل إلى آخر محطّاته في مدينة تشيناي الهندية من أجل الجولة الختامية في فبراير من العام المُقبل.