المربع نت – خسر ايلون ماسك لقب الرجل الأغنى في العالم والذي استمر معه لأكثر من عام ونصف تقريباً، بعد الانخفاض الحاد في القيمة السوقية لأسهم تيسلا خلال 2022.
وفق مجلة فوربس المتخصصة في تتبع الثروات، انخفضت قيمة الثروة الشخصية لايلون ماسك بحوالي 7.4 مليار دولار إضافية هذا الأسبوع بعد تراجع أسهم تيسلا مرة أخرى، وتقدر ثروة ماسك حالياً بحوالي 181.3 مليار دولار، ما يجعله ثاني أغنى شخص في العالم.
حالياً الشخص الأغنى في العالم هو بيرنارد ارنولت، رئيس ومؤسس شركة LVMH Hoet هينيسي الفرنسية القابضة التي تمتلك بعض أشهر العلامات الفاخرة في العالم للأزياء والعطور وغيرها من المنتجات الحصرية، وأبرزهم Louis Vuitton وDior وTiffany وغيرهم.
ثروة بيرنارد ارنولت تقدر حالياً بـ 186.2 مليار دولار، أي أعلى من ثروة ايلون ماسك بحوالي 4.9 مليار دولار، ويأتي التغير بعد انهيار قيمة أسهم تيسلا بحوالي 50% خلال 2022 إلى 160 دولار فقط لكل سهم، وانخفضت القيمة بشكل خاص بحوالي 29% بعد شراء ايلون ماسك لشركة تويتر لمخاوف المستثمرين من انشغال ماسك عن إدارة تيسلا.
وتواجه تيسلا عقبات إضافية في ظل عزوف بعض المستهلكين الأمريكيين عن سيارات الشركة لعدم ارتياحهم مع الآراء السياسية المحافظة التي عبّر عنها ايلون ماسك مؤخراً على صفحته الرسمية في تويتر، وهو ما ظهر بالفعل في استطلاعات أخيرة للرأي، ما يمثل تهديداً حقيقياً لسيادة تيسلا في السوق الكهربائي الأمريكي.
—
شاهد أيضاً:
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها