المربع نت – رغم الانتشار المستمر في استخدام السيارات الكهربائية حول العالم إلا أن الطلب على النفط السعودي خاصة والعالمي عامة يظل قوياً، حسب تصريحات الوكالة الدولية للطاقة.
وتتوقع الوكالة ارتفاع الطلب على النفط إلى 100.6 مليون برميل يومياً خلال 2019، بينما ستساهم 5 مليون سيارة كهربائية في خفض الطلب بـ 50,000 برميل يومياً.. وهي مساهمة لا تُذكر.
ويُذكر أن الوكالة توقعت العام الماضي ارتفاع عدد السيارات الكهربائية من 3 مليون إلى 125 مليون بحلول 2030 -وهو رقم مشكوك فيه بشدة-، ولكن رئيس الوكالة فاتح بيرول صرح أن هذا الرقم صغير بالمقارنة بمليار سيارة تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية بحلول ذلك الوقت.
كما أضاف، السيارات ليست هي العامل وراء ارتفاع الطلب على النفط، بل صناعة البتروكيماويات وشاحنات النقل والطائرات.. آسيا تحديداً لا تزال في بداية رحلتها نحو بنية تحتية قوية في الطيران، كما أشار بيرول إلى أن ثلثي السيارات الكهربائية في العالم لا تزال تعتمد في شحنها على الوقود الحفري لتوليد الكهرباء.
ما يعنيه ذلك أنه حتى مع وجود 300 مليون سيارة كهربائية -وهو رقم لا يُتخيّل الوصول إليه-، فإن الانبعاثات الكربونية الصادرة من العالم ستقل بنسبة لا تزيد عن 1%.
أجل، استخدام السيارات الكهربائية سيظل مهماً لتقليل نسب التلوث داخل المدن -كون محطات توليد الكهرباء تتواجد خارجها-، ولكن تأثيرها على الطلب النفطي والانبعاثات الكربونية يظل مشكوكا فيه، ومحدوداً للغاية.
المصدر: الوكالة الدولية للطاقة
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها