“بالصور” استعراض موجز لتاريخ سيارات الدفع الرباعي

المربع نت – سواء كنا نناقش تاريخ الشاحنات او سيارات الدفع الرباعي، الكوفس، أو سيارات الكروس أوفر، لا شك ان الهاتشباك كانت هى السيارة الاكثر ركوبا فى عالم السيارات، الا ان هذا قد يثير غضب الكثيرين من المتحمسين للسيارات الدفع الرباعي ذات العلامة التجارية الكبيرة مثل لاند روفر وجيب الذان يتمتعان بقدر كبير من دعم المستخدمين وقد القي ذلك بظلاله على شركات صناعة السيارات التي اندفعت في بناء وتطوير أنواع وأشكال سيارات SUV ذات الدفع الرباعي.

وكنت هناك بعض المحاولات لكبح هذه الظاهرة التي نمت بسبب أذواق العائلات المتوسطة التي اصبحت تميل اكثر الى السيارات العائلية التي تفي بحتياجات العائلة عند التنقل او الرحلات او حتي في حمل الاحتياجات اثناء التسوق​،منذ عام 1990،  زادت مبيعات فورد إكسبلورر ، واغلب الظن ان ذلك بسبب العائلات من الطبقة المتوسطة  التي اصبحت كانت أكثر طلبا على سيارات الدفع الرباعي الميني فان أو العربات للحصول على سيارة ذات مكان رحب تستطيع بكل سهولة نقل كل افراد العائلة وبصندوق يتسع لكل اغراض العائلة بدلا من السيارة الصغيرة ذات الصندوق الصغير التى لا توفر للعائلة الراحة .

وبالتالى كانت سيارات الدفع الرباعي مثالية جدا بالنسبة للمستهلكين. فهى تجمع بين الحرية والتنوع، وقوة الاداء لذا زاد انتاجها حتى كتشف فورد عن هامر H1 و H2 والتي كانت ذات طراز متميز وأنيق وتشبه العربه العسكرية .

ولكن ظهرت المفاجأة عندما ظهرت  العلامات التجارية الألمانية الفاخرة  CUV ودخلت المعمعة والمنافسة لانها كانت اكثر تطورا .و قادت لكزس RX اليابانية المنافسة وبعدها ظهرت كاين ML، X5، في تتابع سريع ،  لذا يمكن القول ان العلامات التجارية وببساطة اصبح بقاءها يرتبط بالزمن فمع الوقت تظهر علامات تجارية جديدة ، ولكن هذا التحول صاب مكاسبه لصالح شركات السيارات  حتي  ان بعض شركات  السيارات الفخمة السيدان مثل  مرسيدس بنز، بي ام دبليو، وبورش  تجنبت تقاليدهم لمتابعة ارتفاع الأرباح  واصبحت تلهث وراء إنتاج السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات  ذات الدفع الرباعي ، إيذانا ببدء حقبة جديدة من النمو غير المسبوق، وثورة المفاهيم الراسخة للسيارات الفاخرة من اجل تحقيق ارباح اعلى .

في السنوات التي تلت ذلك ، ظهرت سيارات الدفع الرباعي ليست فقط فى امريكا فقط بل انتشارت في كل العالم ، حتي في جمهورية الصين الشعبية الاشتراكية وحتي مع سياسات الاتحاد الروسي  بقيادة بوتين التى تركيز على النمو  وتصاعدت  الصادرات الى دول الخليج لتلبية الطلب المتزايد، التي احتضنت على نحو متزايد سيارات الدفع الرباعي وكانت اكثر استخداما لها.