المربع نت – تأسست عملاقة شركة السيارات اليابانية نيسان على يد ماسوجيرو هاشيموتو باسم “كايشينشا موتور كار” عام 1911 منذ 107 عام، لتكون أول شركة سيارات يابانية، قبل أن تبدأ في إنتاج سيارات داتسون للركاب بأعداد قليلة، إضافة إلى شاحنات موجهة لكل من الاستخدام المدني والعسكري، ولكن خلال تلك الرحلة الطويلة، قدمت نيسان العديد من التقنيات المبهرة في سياراتها، وهو ما سنتعرف على تاريخ تطورها اليوم.
تقنيات التصنيع اﻷولى
ظهر اسم علامة نيسان عام 1937 عندما بدأت الشركة في تصنيع سيارات أكبر، وبفضل مهندس أمريكي-ياباني باسم ويليام جورهام، بدأت نيسان باستخدام الكثير من المعدات، الخطط والتصميمات التي أتت في اﻷصل من الولايات المتحدة، وهو ما يدفع الكثييون لاعتباره المؤسس للتقنيات المتقدمة في الشركة.
محرك نيسان L
بفضل الشراكة مع أوستين موتور البريطانية، استخدمت نيسان براءات اختراعها من أجل تطوير محرك نيسان L الذي يأتي مع 4 سلندرات مع كامات علوية بشكل متقدم للغاية، وبفضل اعتماديته الهائلة وقوة تحمله إضافة وسهولة تبديل قطعه، حازت نيسان على احترام كبير في قطاع السيدان حول العالم.
سيارات اﻷمان الاختبارية
قدمت نيسان عام 1973 أول سيارة أمان اختبارية من أجل بدء البحث في مجال تحسين مستويات أمان سيارات الركاب.
محرك Z18ET
قدمت نيسان عام 1979 أول محرك توربو ياباني، والذي أتى بسعة 1.8 لتر وبقوة 135 حصان.
المرايا الكهربائية
في عام 1984 قدمت نيسان مرايا قابلة كهربائية قابلة للطي عبر أزرار داخل سيارة موديل C32 الفاخر ﻷول مرة في العالم، وهو ما تحول لاحقاً إلى معيار عالمي.
ناقل حركة CVT
كانت نيسان من بين أوائل الشركات عالمياً في تبني استخدام ناقل CVT بشكل قياسي عام 1992، ما ساعد على تحسين كفاءة استهلاك الوقود مع الحفاظ على معدل تسارع جيد.
وسائد SRS الهوائية
برهنت نيسان على عزمها تحويل المزايا الجديد إلى خصائص قياسية في سياراتها مرة أخرى عام 1995 عندما قامت بجعل وسائد SRS الهوائية للسائق والراكب اﻷمامي تأتي بشكل قياسي.
المفتاح الذكي
رغم إتاحته من قبل لطرازات مختارة، إلا أن نيسان قامت عام 2002 بتوفير ميزة الفتح الذكي في عدد كبير من طرازاتها حول العالم، لتكون من بين الرواد في فعل ذلك.
فيجن زيرو
انضمت نيسان عام 2005 إلى مبادرة فيجن زيرو التي تهدف إلى وصول عدد الوفيات من حوادث السيارات إلى صفر، وهو ما ترتيب عليه تطوير العديد من التقنيات مثل التنبيه عند مغادرة المسار واستشعار اﻷجسام المتحركة، حيث تم ضم كافة هذه التقنيات إلى حزمة أمان نيسان التي يتم تطويرها بشكل مستمر.
محرك M9R
قدمت نيسان محرك ديزل جديد نظيف عام 2008 لطراز إكس تريل في اليابان، حيث تم تطويره بالتعاون مع نيسان لتقليل انبعاثات العوادم.
مساعد القيادة
ظهر نظام مساعد القيادة أول مرة عبر براءة اختراع خاصة بها عام 2003، قبل تطويره عام 2009 وظهوره عام 2013 على كافة فئات طراز ألتيما ليوفر معلومات ملاحية إضافية للسائق، إضافة ﻹعلامه بحدود السرعة القصوى وتنبيهه عند تعديها.
مساعد الرسائل النصية
وفرت ألتيما خاصية جديدة للاستماع إلى الرسائل النصية وإرسال ردود عبر اﻷوامر الصوتية عام 2010.
نيسان ليف
قدمت الصانعة اليابانية طراز ليف الكهربائي عام 2010، لتكون السيارة الكهربائية اﻷكثر مبيعاً في العالم حتى اليوم.
استشعار الحركة الخلفي
في عام 2012، قدم طراز ألتيما عبر مرايا الرؤية الخلفية جهاز استشعار للأجسام خلف السيارة، لكي تقوم بتنبيه السائق أثناء رجوعه للخلف بتنبيهات بصرية وصوتية.
مقاعد منعدمة الجاذبية
قامت نيسان بدراسة وضعية جلوس رواد فضاء ناسا في ظل إنعدام الجاذبية كي تقوم بتطوير مقاعد أمامية أكثر راحة وتسبب ألم أقل أثناء القيادة لفترات طويلة.
بروبايلوت
مع استثمار نيسان في مجال النقل الذكي، بدأت بتقديم نظام بروبايلوت القادر على القيام بعدد من المهام ذاتية القيادة، مثل الركن اﻷوتوماتيكي والقيادة ذاتيا في بعض الحالات.
المحرك متغير الضغط
وُصف بأنه “ثورة في تصميم محركات الاحتراق الداخلي”، حيث أنه الأول من نوعه في العالم بنسبة ضغط متغيرة، إذ بإمكانه تغيير نسب الضغط لدفع القوة وكفاءة الاستهلاك لأفضل المستويات مع توليد عزم دوران مماثل لما يولده محرك ديزل 4 سلندر، وهو متاح مع نيسان ألتيما 2019 الجديدة كلياً.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها