المربع نت – قام كيم جونج أون بزيارة الصين بداية هذا الأسبوع، في زيارة رسمية أولى خارج حدود كوريا الشمالية بعد توليه الحكم، وبالرغم أنه لم يتم التصريح عن تلك الزيارة إلا بعد إنتهائها، إلا أن توقف قطار الرئيس الكوري الخاص ببكين كشف عن الأمر.
وقد نشرت وسائل الإعلام التابعة للحكومة الشمال كورية صورا حصرية من داخل مقصورات القطار المحصن والفاخر.
وقد انتمى ذلك القطار قبلا لكيم جونج الثاني والد كيم جونج أون ورئيس كوريا الشمالية السابق، وهو مكون من 21 مقصورة، مطليه من الخارج بطلاء أخضر وخطوط عرضية صفراء.
وكما هو متوقع، فقط توقفت حركة القطارات وقت وصول كيم جونج أون كما كان الأمر مع والده لتجنب إعتراض أي قطار لطريقه.
ويمتلك القطار متوسط سرعة 60 كيلومتر بالساعة فقط، على الأرجح بسبب أن المقصورات أثقل من تلك العادية بسبب المواد المضادة للرصاص المستخدمة في تحصينها.
ويحتوي القطار على ممر خاص مغطى بسجاد أحمر فاخر، يستخدمه كيم جونج أون للترجل من القطار.
أما مقصورات القطار، فهي مجهزة بمقاعد من جلود زهرية اللون فاخرة، تظهر واضحة في الصورة التالية للرئيس الكوري وزوجته ري سول جو وبعضا من مسئوليه في إحدى جلساتهم بها.
وعلى ما يبدو أن تلك المقصورة طويلة للغاية، فيمكنها إستيعاب أكثر من 20 شخصا.
أما باقي تفاصيل المقصورات فلا يبدو أنه تم تغييرها منذ فترة حكم كيم جونج الثاني، كما تبدو في هذا المقطع الذي يرجع لعام 2011.
كما احتوى القطار في عهد كيم الأب على شاشة تلفاز مسطحة ومكتب خشبي وحاسب آلي في نهاية إحدى مقصوراته، وقد تم حفظ المكتب والحاسب الآلي بعد وفاته في ضريحه بمدينة بيونغ يانغ، وإزالة شاشة التلفاز.
أما كيم الابن فقد قام ببناء قاعة إجتماعات بيضاء بالكامل على متن القطار، ظهر فيها عاقدا إحدى إجتماعاته في مقطع تم نشره عام 2015 أثناء زيارة محلية بكلوريا الشمالية.
وعلى عكس والده، يبدو أن كيم جونج أون يفضل إستخدام أجهزة آبل عن الحواسب المكتبة العادية.
وبالرغم أن كيم الأب عرف عنه الترف في السفر والبزخ في تجهيز قطاره، متغاضيا عن المجاعة التي كانت تمر بها بلاده والمعونات التي كانت تتلقاها من روسيا، إلا أن مدى ترف كيم الأبن ليس بذات الوضوح، غير أن التقارير تشير إلى أن كيم جونج أون مغرم بالجبنة السويسرية وأجود أنواع الكحوليات.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول