“بالصور” وكالة كاديلاك الجميح تستغل بساطة مواطن وتسرقه ومدير الفرع: خل وزير التجارة ينفعك!

المربع نت – قامت وكالة الجميح وكيل كاديلاك في المملكة العربية السعودية اشتريت سيارة من كاديلاك، نوع XTS، وهذا النوع يعد من أفخم الأنواع لديهم، أو كما يسمونها هم: “جوهرة الكاديلاك”.

فور أن خرجت من عندهم، اكتشفت أن قفل باب السائق لا يعمل، فعدت إليهم لتدخل السيارة الورشة، ويصلحوا القفل، وقاموا بإبداله بقفل من سيارة أخرى، وليس بقفل جديد.

ثم عدت إليهم بعد أسبوعين، حيث وجدت قطعة كبيرة من باب الراكب الخلفي مفكوكة، كما وقعت بعض الديكورات الداخلية في المقاعد على الأرض، إضافة إلى أن السيارة تحذف لليمين عند القيادة وقال المواطن بأنه يعتقد بان:

“الوكيل يطلب من شركة كاديلاك توريد سيارات مستخدمة ويقوم ببيعها على انها جديدة على الزبائن الذين ليس لديهم خبرة”

وأكمل قائلاً وكان في السيارة ارتجاج، فأحالوني إلى وكالة بريجستون، التي أصدرت تقرير بأن جميع الإطارات معطوبة بسبب سوء التخزين، وبأن الوكالة هي المسؤولة عن ذلك. وبعد دراسة الموضوع من قبل كاديلاك وافقوا على استبدال الإطارات، ولكن بنوع آخر.

ثم بدأت تصدر أصوات من فتحة السقف، كما أن شنطة السيارة أخذت تفتح أحياناً من تلقاء نفسها.

حينها أبلغتهم برفضي للسيارة، فالمشاكل فيها لم تعد متوقعة، ويبدو أن أغلبها يعود لسوء التخزين، أحالوني إلى قسم تقييم السيارات المستعملة الذين قيموها بأقل من ما دفعت بمئة ألف ريال، والسيارة لم تكمل شهراً معي حينها.

رفضت ذلك التقييم، لأدور في دائرة مراجعات واتصالات وتطنيش لا تنتهي، أبلغوني في أحد هذه المرات بصدور موافقة على استبدال سيارتي، ليعودوا بعد ذلك ويغيروا كلامهم ويحيلونني من جديد لنفس قسم التقييم.

وبعد أن طفح الكيل منهم، تقدمت بشكوى إلى وزارة التجارة، والقضية لا تزال مفتوحة عندهم.

ثم أخذت موقعاً على النت وكتبت كل قصتي فيه لتوعية الناس بما يحدث، وكتبت عن ذلك في تويتر.

تدخل مباشرة مكتب كاديلاك دبي، ليعدوا بحسم الموضوع، ولكن أعادوني لنفس الدائرة.

وحاول مكتب دبي تحوير مشاكل سيارتي ليجعلها “مشكلة فردية” تتلوها “مشكلة فردية”، ليبعد عنها تهمة سوء التخزين.

والجدير بالذكر أنهم وباعترافهم أن مشكلة تصلب الإطارات تحدث كثيراً في سيارات كاديلاك الجديدة، ولكنهم بالرغم من ذلك لا يقومون بفحصها قبل تسليم السيارة للعميل، ولا ينبهون العميل إلى ذلك، وعندما ينتبه العميل يقومون بتغيير الإطارات.

وحتى الآن لم يتم التوصل إلى حل للمشكلة وذكر ان مدير الفرع بعد ان طالب بحقه وقال لهم بأن التجارة ستسترجع حقك قال له مدير الفرع: “طيب خل وزير التجارة ينفعك!”

مرفق صور المعاملة: