“بالصور” 5 تقنيات حظرتها فورمورلا 1 لأنها كانت مميزة بشكل لا يصدق

المربع نت – الابتكار هو حجر الأساس في عالم سباقات السيارات، إلا في حالة إعطائه تفوقا غير عادل لفريق على حساب الآخر، سيؤثر على نتيجة السباقات، وهاكم خمس تقنيات مبتكرة حظرتها فورمولا 1 لكونها بالغة الجودة فيما تفعله!

1) نظام تعليق نشط

نرى الآن بعض السيارات الرياضية والسيدان بأنظمة تعليق نشطة، والتي تسمح بالتفاعل اللحظي مع الطريق بشكل دائم لضمان ثبات السيارة واحتكاك العجلات بالأرض طيلة الوقت بغض النظر عن وعورة الطريق أو مطباته.. ورغم الفوائد الكبيرة الواضحة لهذه الأنظمة، إلا أن فورمولا 1 حظرتها في عام 1993 بحجة عدم سلامة مكوناتها الهيدرولوكية في السرعات المرتفعة، وقد ثبت هذا الحظر منذ ذاك الحين بدون تغيير.

2) توليد طاقة الدفع السفلية عبر أرضية السيارة

في سبعينيات القرن الماضي، اكتشفت شركة لوتس المشهورة بابتكاراتها في عالم السباقات إمكانية استخدام أرضية السيارة ذاتها لتوليد كميات ضخمة من قوة الدفع السفلية وتحسين التحكم أثناء المنعطفات عبر خفض ضغط الهواء أسفل السيارة، ما يعني استخدام الجسد بأكمله كأجنحة متراصة، وقد نجح هذا الأسلوب في رفع السرعة والأداء بشكل مدهش لدرجة وصوله إلى مرحلة خطرة، حيث توفى عدد من السائقين في السباقات بسبب التقنية، ما دفع فورمولا 1 لحظرها بشكل تام لدواعي السلامة.

3) مراوح ضخمة

في عام 1977، قام جوردن موراي بتركيب مراوح ضخمة في خلفية سيارة سباق Brabham BT46B، بغرض توليد منطقة ضغط منخفض أسفل السيارة لسحب الهواء من أسفل الشاسيه وتوليد كميات ضخمة من قوة الدفع السفلية، وقد كانت الفكرة ناجحة لدرجة أن السيارة فازت بالسباق في ذاك العام بفارق 34 ثانية كاملة عن المركز الثاني، ما دفع فورمولا 1 لحظرها لكونها غير عادلة.

4) سيارات سداسية العجلات

ظهر هوس السيارات سداسية العجلات في 1976، عبر استخدام أربع عجلات صغيرة في الأمام – أو الخلف لاحقا، بدلا من عجلتين، والغرض هو تحسين التحكم والاحتكاك بالطريق، خاصة في الأمطار، وتحسين الأداء الديناميكي الهوائي، عبر خفض سحب الهواء على العجلات الأصغر، وقد كان الاختراع ناجحا لأصحابه لدرجة دفعت فورمولا 1 لحظر اشتراك أي سيارة بأكثر من أربع عجلات في السباقات، كما حظرت أي سيارة بنظام دفع أعلى من الثنائي.

5) المحركات التوربينية

حاولت لوتس – بجانب بعض شركات السباقات الأخرى تجربة المحركات التوربينية القادمة من عصر الطائرات النفاثة في سيارات السباق، ليكتشفوا أن المحركات تحظى بقوة هائلة ولكن كفاءة مريعة في استهلاك الوقود وصعوبة كبيرة في التحكم وغيرها من الإشكاليات، ما دفع لوتس إلى التخلي عن الفكرة في 1971، قبل أن تقرر فورمولا 1 وضع مواصفات محددة لأنظمة الطاقة الممكن استخدامها في السباقات، ما تسبب في حظر المحركات التوربينية بشكل عام.