المربع نت – تعد اختبارات الاصطدامات هي أحد أجزاء عملية تطوير أي سيارة جديدة، وبينما يرى البعض أن هذه الاختبارات مبالغ بها، من المؤكد أن أي مالك سيارة يمر ولو باصطدام بسيط يكون سعيداً للغاية بكم الوقت والجهد المبذول للتأكد من أن سيارته قادرة على حمايته، وعادة ما تكون عملية اختبار تحطيم السيارات أمر سهل بالنسبة للشركات الكبيرة التي تنتج ملايين السيارات سنوياً، ولكن مع علامات مثل كوينيجسيج السويدية المختصة بتصنيع عدد من محدود من سيارات الهايبركار فائقة السرعة، يكون الأمر مختلف تماماً.
شاركت قناة Apex One على اليوتيوب مؤخراً جزء من تجارب اختبارات تصادم كوينيجسيج الضرورية عبر فيديو يظهر فيه بعض موظفي الشركة للتعليق على هذه العملية، بجانب مؤسس الشركة ذاته، كريستيان فون كوينيجسيج.
تتضمن الاختبارات القيادة على سرعات عالية للغاية مع التعرض لمطبات كبيرة، أو الانطلاق باتجاه عائق صلب أو بعض الإطارات، إلى جانب إغلاق الأبواب بقوة كبيرة وتعريض السيارات بشكل عام إلى أقسى أنواع ظروف الاستخدام مع معرفة مدى كفاءة الوسائد الهوائية بحماية الركاب، حتى في حالة عدم ارتداء أحزمة الأمان.
جدير بالذكر أن الشركة تصنع بشكل سنوي حوالي 16 هايبركار بغرض اختبار مدى أمانها وكفاءتها في مختلف الظروف، وهو ما يكاد يساوي إنتاج الشركة السويدية نفسه في كل عام، لذا وبغرض خفض التكاليف، تستخدم الشركة شاصيه وحيد من ألياف الكربون المصمم لتحمل مختلف الاصطدامات والحوادث، ويتم نقله من سيارة إلى أخرى بعد انتهاء الاختبارات، حيث يتم بعدها تثبيت مختلف أجزاء السيارة الأخرى عليه من ألواح الهيكل والقطع الخارجية، فيتم تدمير هذه القطع القابلة للتبديل خلال الاختبارات دون التأثير على الشاصيه ومركز السيارة للنسخ الأخرى.
هذا وتستخدم كوينيجسيج أيضاً محاكاة الكمبيوتر لأجل خفض التكلفة بعض الشئ، ولكن رغم ذلك كله، تتعرض السيارة البالغ سعرها 2 مليون دولار (7.5 مليون ريال) إلى أذى هائل.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول