“بالفيديو” الصحافة الغربية تتحدث عن “الهجولة” وتقول بأنها لم تنتهي ولازالت موجودة وبشكل خطير

المربع نت – تقول الصحافة الغربية أنه قد مرت سنوات كثيرة وهم يتابعون أسلوب المناورة بالسيارات في السعودية، وما زالوا يأملون أن يضع أحدهم نهاية للأساليب المشينة في القيادة بالمملكة. ويتابعون بقولهم؛ أنه ولسوء الحظ فالأسلوب الجدير بلقب الجنون مازال نشطًا وفقاً لصور ظهرت مؤخرًا. والجدير بالذكر أن الهجولة هو أسلوب مناورة غير قانوني يقوم به بعض الشباب بسياراتهم الخاصة أثناء حركة السير العادية.

أما عن الجديد، فلا يوجد ما هو جديد بالموضوع غير أن جودة الصور أصبحت أدق فسيتسنى لنا أن نرى جميع أنواع أسلوب حاجولة ومن جميع الزوايا فكما يبدوا أن الركاب يستمتعون بلعب دور المصور.

وسواء كانت المركبة كيا، كالتي في الفيديو المرفق، أو نيسان أو تويوتا أو حتى دودج تشارجر فكل ما يهم السائقين أن تتأرجح سيارتهم من جانب لآخر على الطرق العامة التي تكون حركة السير فيها نشطة غالبًا.

في حين أن معظم الفيديوهات التي نراها تشمل السيارات ذات نظام الدفع الأمامي، فسيارات ذات نظام الدفع الخلفي غير شائعة.
فما يقوم به الشباب هو عبارة عن تحكم جزئي بالسيارة وحسب، ومن الملاحظ، بينما يقوم السائق بإظهار بعض المهارات حينها يتعرض لأن يفقد تحكمه بالسيارة وإذا ما فقد التحكم يستحيل عليه أن يعاود السيطرة على سيارته.
فتدخل القدر واضح في الفيديو حيث أن الأمر انتهى على خير، وجزمًا هناك العشرات من الفيديوهات لحوادث لم تنشر على الإنترنت.

وبينما لم ترتقي تلك المناسبات لتصنع حدث يحضره الجمهور، إلا أن بعض المشاهد أظهرت عدد هائل من المتابعين على جانب الطريق، تقع مسائلة على المتابع كالتي تقع على السائق إذا ما انتهى به المطاف في حادث، الأمر الذي يحدث غالبًا إذا ما فقد السائق التحكم بالسيارة.

عودة لعام 2014، صنفت السعودية الهجولة على أنها جريمة جنائية. فكان مأمولاً أن يحد هذا من طيش الشباب الذي يستمتع بمثل هذه الإشكاليات. لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه…