المربع نت – يعد إيلون ماسك واحد من أشهر الرؤساء التنفيذيين في صناعة السيارات وبالأخص في صناعة السيارات الكهربائية، ولكن من بعد الاستحواذ على شركة تويتر بدأت العديد من التساؤلات بالظهور حول إمكانية استمرار ماسك في منصب الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا.
حيث كلفت صفقة الاستحواذ على تويتر ماسك 44 مليار دولار بالإضافة إلى العديد من الأسهم في شركة السيارات الكهربائية تيسلا، مما ساهم في تداول بعض الشائعات حول تخلي إيلون ماسك عن منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا والانتقال إلى شركة تويتر لإنقاذها من العديد من الازمات التي تمر بها الآن في هذه المرحلة الانتقالية.
بالإضافة إلى الاستحواذ على تويتر، يواجه ماسك دعوى قضائية من أحد المستثمرين في شركة تسلا بسبب تخلي ماسك عن العديد من الأسهم لإتمام صفقة شراء تويتر، وتسببت الصفقة في قلق المستثمر بشأن سيطرة ماسك على مجلس إدارة تيسلا في الوقت الذي تمت فيه الموافقة على بيع الأسهم لإتمام الصفقة.
أدلى جيمس مدروش، عضو مجلس إدارة تيسلا بتصريح هام على منصة المحكمة بشأن استمرار ماسك في منصب الرئيس التنفيذي لـ تيسلا، حيث قال إن ماسك حدد بالفعل خليفته لدوره كرئيس تنفيذي في تسلا، لكن لم يتم تحديد أسم الخلفية الذي حدده ماسك.
تشير التوقعات إلى أن خليفه ماسك في منصب رئيس تيسلا هو هربرت ديس الرئيس التنفيذي السابق لشركة فولكس فاجن والذي تجمعه علاقة وديه مع ماسك ومنذ تخلية عن منصبه في فولكس فاجن لم ينضم إلى علامة تجارية أخرى حتى الآن.
إحدى التوقعات الأخرى لخليفة مساك هو “زاك كيرخورن”، والذي يشغل منصب المدير المالي، و “درو باجلينو” نائب الرئيس الأول لإدارة منظومة نقل الحركة وهندسة الطاقة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها