المربع نت – قد تتخلى أودي قريبا عن ملكية لامبورجيني، وذلك كون مالكتها مجموعة فولكس واجن ترى أن بورش هي الأنسب بامتلاك الصانعة الإيطالية.
يأتي هذا حسب مجلة أوتوموبيل والتي كشفت في تقريرها بأن الشركات تريد إنهاء العملية بحلول 1 يناير 2019، على أن يصبح تأثير بورش كبيرا على لامبورجيني إذا ما تمت.
لماذا الآن؟
تريد فولكس واجن أن تستخدم سيارات أداءها هندسيات بورش حتى تقلّل تكاليف الأبحاث والتطوير، ولامبورجيني تمثل عقبة في هذا المخطط، إذ أن أفينتادور يتم العمل على تطويرها بالفعل بهيكلة ألياف كربون.
لذا عند وصول أفينتادور في 2022، سيكون تأثير بورش على لامبورجيني طفيفا للغاية ويقتصر على استخدامها التقنية الكهربائية الهجينة خاصتها مع محرك التنفس طبيعي 12 سلندر، ما يولد إجمالا 1,000 حصان.
الحال لن يكون كذلك مع هوراكان الجيل القادم، حيث إذا باتت ملكية لامبورجيني بحوزة بورش، ستستطيع وضع منصتها الألومنيومية المكثّفة فيها والتي ستُستخدم أيضا بأودي R8 وأي سيارة رياضية أخرى ضمن مجموعة فولكس واجن.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول