
المربع نت – تواجه صناعة السيارات في الولايات المتحدة خطراً حقيقياً بزيادات غير مسبوقة وواسعة النطاق لأسعار معظم الموديلات بسبب الضرائب الجمركية الجديدة التي يجهز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرضها على كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي.
تأثير هذه الضرائب الجديدة لا يقتصر فقط على السيارات المصنوعة في هذه الدول، بل يمتد كذلك إلى قطع السيارات التي تستوردها الشركات من كندا والمكسيك والتي تدخل في جميع مراحل تصنيع السيارات داخل الولايات المتحدة نفسها، ويتوقع الخبراء ازدياد أسعار السيارات الجديدة في أمريكا بـ 4000-7000 دولار في المتوسط بسبب الضرائب.

عملاء بي ام دبليو محميون من تأثير الضرائب الجمركية لفترة محدودة
ولكن بعض شركات السيارات ستحاول حماية المستهلكين من هذه الزيادات ولو بشكل مؤقت، وعلى رأسهم بي ام دبليو التي أعلنت أنها لن ترفع أسعار موديلاتها في أمريكا بعد تنفيذ ترامب للضرائب الجمركية الجديدة على السيارات والقطع المستوردة من المكسيك وكندا في بداية أبريل.
ووضحت بي ام دبليو لوكالاتها أنها ستتحمل الضرائب الجمركية لمدة شهر على الاقل بدون نقل التكلفة الإضافية للمستهلكين، ولكن قد تضطر العلامة لرفع الأسعار بعد ذلك إذا صمم ترامب على استمرار الضرائب.

هذه تصريحات مشابهة لرئيس فورد، جيم فارلي، والذي وضح أن فورد قد تتحمل تكلفة الضرائب الجمركية بشكل مؤقت ولكن عاجلا أو آجلا ستضطر الشركة في النهاية لرفع أسعار سياراتها في أمريكا وتمرير التكلفة للمستهلكين.
حالياً لا يبدو أن هناك أمل في تراجع ترامب عن ضرائبه الجمركية واسعة النطاق رغم خطورتها على رفع أسعار المنتجات للمستهلك الأمريكي، إلا أن ترامب يراها أفضل وسيلة ممكنة لتعزيز الصناعات المحلية في جميع القطاعات.
اقرأ أيضاً: بي ام دبليو تؤكد تمسكها بمحركات 8 سلندر في الشرق الأوسط وأمريكا

شاهد أيضاً:
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول