إن كنت قد شاهدت فيلم Vanishing Point من عام 1971 ميلاديا، ربما قد نبض قلبك لأول مرة توترا وحبا لسيارة دودج تشالنجر، فقد شهدتَ تسارعا وقيادة حماسية ليست معهودة في تلك الحقبة خلال مشاهد الفيلم.
تتمتع دودج تشالنجر بتاريخ طويل من النجاحات والصراعات، وهي قصة نود مشاركتها في موقع «المربع نت» فإن كنت مهتما بالسيارات الكلاسيكية أو كنت ترغب في معرفة تاريخ أحد أهم السيارات الأيقونية في تاريخ أمريكا، فتابع القراءة.
الوصول السريع للمحتوى
تاريخ دودج تشالنجر: الجيل الأول
ظهر الجيل الأول من دودج تشالنجر في شوارع الولايات المتحدة عام 1970 لتكون بداية أحد أكثر سيارات العضلات الكلاسيكية نجاحًا على الإطلاق.
النموذج الأولي لسيارة دودج تشالنجر تميز بمحرك تيربو، لكن لم يصل إلى النسخة الإنتاجية. فقد زودت بمحرك V6 بقوة 145 حصان. ولمن يبحث عن سرعة أكبر، توفر محرك V8 بقوة 390 حصان.
على الرغم من أن الجمهور لم يحصل أبدًا على المحرك التيربو، ظل تصميم الجسم كما هو مانحا السيارة شكلا مميزا ظل عالقا في الأذهان بين محبي التسابق.
بعد الإصدار الأولي، استمرت دودج في إنتاج تشالنجر لمدة أربع سنوات أخرى. ومع ذلك، تراجعت شعبية الإصدارات ببطء وأصبحت أقل قوة ولم يكن لها تغييرات كبيرة إلى أن جاء التغيير الملحوظ الأخير في عام 1974 عندما قدمت تشالنجر نظام منع ربط حزام الأمان قبل تشغيل المحرك، كإجراء أمان يمنع تشغيل السيارة في حالة عدم ربط أحزمة الأمان أو جلوس السائق بشكل صحيح.
وعلى الرغم من عدم استمرار الجيل الأول من دودج تشالنجر إلا مدة أربع سنوات، فقد حقق نجاحًا وشعبية بين محبي السيارات وثقافة البوب؛ وساهم في ذلك تكرر ظهور السيارة العضلية في الكثير من الأفلام والبرامج التلفزيونية الأمريكية؛ وبلغت المبيعات 188,600 سيارة.
تاريخ دودج تشالنجر: الجيل الثاني
تم إنتاج دودج تشالنجر الجيل الثاني لأول مرة في عام 1978، وجاء كنسخة من سيارة جالانت لامدا الكوبيه، حاملا اسم ميتسوبيشي جالانت لامدا، لكنه تميز بعدد أكبر من خطوط السباقات على الجسم.
وقد حسن التصميم من مساحة الرأس وسعة صندوق السيارة وعزل الصوت، وكان الأهم هو تقنية عزل الصوت الثوري مع استخدام أعمدة الموازنة لأول مرة في تقليل اهتزازات المحرك.
وقد قللت طرازات الجيل الثاني بشكل كبير من قدرة المحرك، فبعدما كانت تقارب إنتاج قرابة 400 حصان في جيلها الأول، أصبحت تأتي بمحركات 1.6 أو 2.6 لتر بقوة 77 أو 105 حصان على الترتيب.
استمر إنتاج الجيل الثاني من تشالنجر حتى 1983، بمبيعات 12,000 إلى 15,000 سيارة سنويا، لكن دودج قررت أن تركز على طرازات أخرى، أبرزها كونكويست و دايتونا.
تاريخ دودج تشالنجر: الجيل الثالث
نتقدم سريعا إلى 2005، عندما بدأت الرسومات المسربة تجذب الأنظار إلى إحياء تشالنجر، وبالفعل جاءت الإعلانات التشويقية الأولية تبشر بعودة السيارة إلى جمهور الكلاسيكيات، مع التصميم المستوحى من الجيل الأول، مع تحسينات تضيف إلى الرياضية.
أطلق الجيل الثالث من تشالنجر في 2008، وجاءت فئات مختلفة من السيارة، تتنوع في القوة والتجهيزات التصميمية بشكل كبير، SXT و SE و R/T و سكات باك ثم الأكثر قوة SRT هيلكات بمحرك وحشي بقوة 707 حصان بصوت يسبب قشعريرة في كل مرة. وهذا إلى أن جاءت النسخة الأقوى على الإطلاق، SRT ديمون في 2018، بمحرك 808 حصان تنهي تسارع 0 – 96 كم/س في 2.1 ثانية، لم تُصنع منها سوى 3,300 سيارة.
وإلى هنا، نكون قد أعطيناكم نظرة على أجيال تشالنجر، قبل أن تتحول إلى الكهربائية في الحقبة الجديدة، فهل يظل جمهورها محبا لها عندما يحدث هذا! لننتظر ونحكم.
يُذكر أن سيارات دودج أصبحت تتوفر في المملكة العربية السعودية من خلال شركة بترومين ستيلانتس بداية من 2022.
شاهد أيضا: دودج تشالنجر 2018 اصدار ديمون “الشيطان” Dodge Challenger Demon
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول