بممارسة التفحيط، وذلك وسط تجمع كبير لهم عصر كل يوم جمعة، حيث يتبادل هؤلاء الشباب الدعوات فيما بينهم عن طريق الرسائل النصية sms وأجهزة البلاك بيري دون حسيب آو رقيب.
“الرياض” تواجدت في شارع الأمير سلمان ورصدت هذه الظاهرة الشبابية الخطيرة والتي يمارسها مجموعة من الشباب لا يبالون بعواقب الأمور مهددين حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
وطالب عدد من المواطنين عبر “الرياض” تدخل الجهات المعنية ومراقبة الشارعين اللذين أصبحا ساحة للممارسات الشبابية المميتة وسط غياب عين الرقيب عن هذا الشارع، ومن المؤسف من يمارس تلك الأعمال هم شباب بعمر الزهور.
أجهزة الاتصال الحديثة استغلها الشباب في عملية التنظيم
والتقت “الرياض” أحد الشباب (رفض ذكر اسمه) وقال “نحن نجتمع عصر كل يوم جمعة في هذا الشارع لمتابعة التفحيط من أجل التسلية فقط لأنه وبكل صراحة لا نجد مكانا نذهب إليه سوى المقاهي ومتابعة التفحيط”.
وأضاف “إن غياب المرور جعل من هذا الشارع مكانا مناسبا لمتابعة وممارسة التفحيط”.
وعن معرفة الشباب لموعد ومكان التفحيط كشف الشاب أن وسائل الاتصال الحديثة مثل أجهزة البلاك بيري والرسائل النصية سهلت عملية معرفة الشباب لموقع ووقت انطلاق التفحيط في كل مرة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها