المربع نت – أظهرت تحقيقات داخلية ليمتسوبيشي أن التواصل السيئ وضعف المراقبة والضغوط الشديدة على المهندسين لتحسين كفاءة وقود المحركات أدت لفضيحة غش قراءات كفاءة الوقود للشركة، وقد اعترفت ميتسوبيشي في أبريل بمبالغتها أرقام كفاءة وقود بعض سيارات الميني.
المحققون المؤجرون من قِبل ميتسوبيشي قالوا في تقريرهم أن سادس اكبر صانعة سيارات يابانية لم تتعلم من فضائحها السابقة الممتدة حتى 2000 عندما تم الكشف عن أن الشركة أخفت شكاوى العملاء لأكثر من عقدين، وبدلا من تحسين أساليب عملها لعدم تكرار هذه الفضائح ركزت ميتسوبيشي على خفض النفقات من بداية 2004، عندما اعترفت بعقدها لاستدعاءات سرية.
الضغوط المرتفعة على المهندسين لتحسين كفاءة وقود السيارات منعتهم من الاعتراض على أهداف الشركة المستحيلة خوفا من العقوبات ودفعت البعض للمشاركة في التزويير.
وقد ادت الازمة إلى استحواذ نيسان على ميتسوبيشي لإنقاذها ماديا بصفقة 2.2 مليار دولار لثلث متحكم في الشركة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول