شهدت حلبة جدة للسباق “رايس واي” أول من أمس فوضى عارمة بعد نزول جمهور فعالية “أكشنها” إلى الساحة المخصصة لفعاليات الحفل، بعدما قاموا بتحطيم أبواب الحلبة، وخلعوا أجزاء من سورها، وتراشقوا بالزجاجات الفارغة، فيما شهدت منطقة الـ” v.I.p ” تنظيما واضحا من فريق العلاقات العامة. كما تابع “جوال الوطن” نقل تفاصيل الحادثة منذ بدايتها عن طريق الرسائل النصية للمشتركين حتى عودة الوضع لحالته الطبيعية.
وبدأت الأمور تخرج عن السيطرة حينما أوقف المنظمون بيع التذاكر لتكدس المدرجات، حيث امتنع الشباب القادمون من جدة وخارجها عن مغادرة الموقع، وأصروا على الدخول ومشاهدة الفعاليات، مما أدى إلى تحطيمهم الأبواب وخلع أجزاء من السور والدخول إلى الحلبة.
وأوضح منظم الفعالية، مدير التسويق في “MBC Action ” عمر راضي لـ”الوطن” أن عدد التذاكر التي بيعت وصل إلى 14 ألف تذكرة، فيما تجاوز عدد الجمهور 40 ألف شخص تقريبا دخل معظمهم بطريقة غير نظامية، مرجعا المشكلة بأكملها إلى أن عدد الراغبين في مشاهدة الحفل كانوا أكثر من العدد المتوقع، وعندما أغلقت الأبواب أمامهم رفضوا المغادرة وبدؤوا في التدافع وتحطيم الأبواب. وأكد راضي أن الحفل نجح مع بعض الخلل، مشيرا إلى عدم وجود أي إصابات تذكر، سوى في معدات الحلبة حيث تحطم جهاز قياس سرعة السيارات المستخدم في السباق. وأشار راضي إلى أن الحدث الأول الذي أقيم العام الماضي شهد حضور 8000 متفرج، فيما شهد أول من أمس أضعاف المرة السابقة.
وشدد راضي على ضرورة العمل على تطوير الحلبة من ناحية السور وزيادة عدد المدرجات لكي تستوعب أعدادا كبيرة من الحضور في المناسبات القادمة.
من جهته، أكد عبدالعزيز وابن عمه فارس السليماني، أنهما استمتعا بالفعاليات عدا الفترة التي دخل فيها الجمهور إلى ساحة الفعاليات. وأشارا إلى أن الفوضى كان من الممكن أن تصل إلى وضع أسوأ، مؤكدا أن العواقب ستكون وخيمة.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها