

المربع نت – من أخطر الضرائب الجمركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً هي الضرائب على الرقائق وباقي الإلكترونيات مثل الكومبيوتر والهواتف الذكية وما إلى ذلك، وهي كلها مشمولة ضمن الضرائب التاريخية بـ 145% على جميع المنتجات الصينية.
هذه الضرائب أثارت مخاوف واسعة في السوق الأمريكي، سواء في سوق الإلكترونيات نفسها مع تخيل البعض لهواتف آيفون بأسعار تتجاوز 2000-2500 دولار، كما حذر البعض من التأثير المدمر لهذه الضرائب على صناعة السيارات.
صناعة السيارات تعتمد على الرقائق (أشباه الموصلات) للاستخدام في المكونات الإلكترونية للسيارة مثل الكومبيوتر الداخلي وأنظمة السلامة والتوجيه الذاتي وما إلى ذلك، وقد واجهت الصناعة أزمة مدمرة في أشباه الموصلات في بدايات فترة الكورونا من 2020 وحتى 2023، بسبب انقطاع سلاسل التوريد آنذاك، ما أدى لانخفاض معدلات إنتاج السيارات بالملايين حول العالم.
والآن أثارت شركات السيارات مخاوف من تكرار نفس هذه الأزمة بسبب الضرائب العنيفة الجديدة لترامب، ولكن لحسن حظهم، سارع ترامب هذا الأسبوع بالإعلان عن استثناء أشباه الموصلات والإلكترونيات بشكل عام من ضرائب الصين الجديدة، ما يمثل إنقاذاً حقيقياً لقطاع السيارات بشكل خاص.
بالطبع هذه ليست نهاية مشاكل قطاع السيارات، والذي يستمر بمواجهة ضرائب هائلة بـ 25% على جميع واردات السيارات ومكوناتها الرئيسية، ما يهدد أسعار جميع السيارات بما يشمل المركبات التي يتم صنعها داخل الولايات المتحدة نفسها، مع توقعات البنك الاستثماري جولدمان ساكس بانهيار مبيعات السيارات بمليون سيارة تقريباً خلال 2025 بسبب هذه الضرائب.
اقرأ أيضاً: اودي توقف جميع شحنات سياراتها للولايات المتحدة بعد ضرائب ترامب

اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول