المربع نت – كي يتمكن الانسان من التنقل براحة ومن دون تعب، اعتمد على الحيوانات للقيام بهذا الأمر لاسيما الأحصنة والجمال، كما وقام بتصنيع العربات الخشبية التي تجرها الخيول لنقل أكبر عدد من الأشخاص أو الأغراض من دون مشكلات.
لكن ومع الثورة الصناعية التي عصفت بالقارة الأوروبية كان من الطبيعي اختراع المحرك فكانت المكينة البخارية التي اعتمدت في الكثير من الصناعات.
وبالعودة إلى موضوع المحركات عرفت البشرية أول سيارة تعمل بالمحرك البخاري ولا تجرها الخيول في العام 1769 وهي سيارة الفرنسي نيكولا جوزيف كوغنوت. أما أول سيارات عملت على البنزين فكانت من تصنيع الألمانيين “كارل بنز” و “جوتليب دامللر” والتي كانت باكورة المركبات الحديثة.
لم تصنّع سيارة كوغنوت البخارية للاستخدام اليومي لا بل كانت مخصصة للجيش وتحديداً لنقل العتاد والمدافع (كانت في ذلك الوقت صغيرة الحجم). هذه المركبة التي تتكون من ثلاث عجلات كانت تعمل بأسطوانتين وكانت مكابس تلك الأخيرة موصولة بالعجلة الأمامية.
ولّدت السيارة البخارية 3 أو 4 أحصنة فقط وكانت قيادتها صعبة جداً خصوصاً في ما خص قضية التوجيه وذلك بسبب وزن خزان المياه، لكن وعلى الرغم من هذه العيوب كان هذا الاختراع بداية لنظرة جديدة لعالم الصناعات وتحديداً صناعة المركبات البخارية أو البترولية.
إذاً تعتبر مركبة نيكولا جوزيف كوغنوت أول وأقدم سيارة في العالم وهي الآن معروضة في المتحف القومي للفنون والصناعة في العاصمة الفرنسية باريس.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها