تعرف على الرؤساء الجدد لفيات كرايسلر وفيراري “بريطاني ومصري الأصل”

المربع نت – أعلنت فيات كرايسلر خلال السبت الماضي بأن سيرجيو مارتشيوني البالغ من العمر 66 عاما، لن يعود إلى العمل بسبب تعقيدات صحية مفاجئة، وبالإضافة إلى رئاسته المجموعة الإيطالية الأمريكية، كان الرجل رئيس فيراري التنفيذي ورئيس مجلس إدارتها، كما أنه كان رئيس CNH الصناعية للشاحنات والجرارات “إيفيكو وأسترا”.

وقد تم بالفعل استبدال مارتشيوني بمناصبه المختلفة، لذا دعونا نلقي نظرة على السيرة الذاتية للرؤساء الجدد.

مايك مانلي – رئيس فيات كرايسلر وجيب ورام

هو بريطاني الجنسية عمره 54 عام، يرأس جيب منذ 2009، كما تم تعيينه برئاسة رام في 2015.

تحت قيادته، تحولت جيب إلى علامة عالمية، وجنبا إلى جنب مع رام، استطاعت بيع 1.4 مليون سيارة خلال العام الماضي، مقارنة بأقل من 338,000 في 2009.

مانلي عمل كرئيس تطوير شبكات دايملر كرايسلر في بريطانيا منذ 2000، وقبلها كان قد عمل في عدة وكالات حول البلاد.

وحسب الموظفين الذين عملوا بالقرب منه، فإنه الشخص المثالي للمنصب، حيث أنه يعرف ما يفعل، قراراته صارمة، يرفع شأن أي شيء تلمسه يده مثل “الساحر” على حد قول البعض، لذا في عهده النجاح مضمون، وربما حتى قد تكون هنالك فرصة لإعادة كرايسلر للمنافسة.

لويس كاميليري – رئيس فيراري

رئيس فيراري التنفيذي الجديد كان عضوا بالفعل بمجلس إدارة صانعة السيارات الرياضية الفاخرة قبل تعيينه، كما أنه رئيس مجلس إدارة شريكتها، فيليب موريس العالمية “صانعة السجائر”، بالإضافة إلى أنه كان رئيسها التنفيذي في الفترة بين 2008-2013.

كارميلي هو مالطي الجنسية ولد في 1955 بجمهورية مصر العربية بمحافظة الإسكندرية، والرجل عرف عنه طوال حياته بمهارته في الإدارة حيث انضم إلى مجموعة ألتريا التي تتحكم بفيليب موريس في 1978، وترقى في المناصب حتى أصبح مديرها المالي في 1996 ثم رئيسها التنفيذي في 2002، بعدها انتقل إلى Kraft Foods الأمريكية ليكون رئيسها التنفيذي خلال 2002-2007 وهي شركة يعرفها الجميع بامتلاكها كادبوري.

سوزان هيوود – رئيسة CNH الصناعية

السيدة بريطانية الأصل المعيّنة برئاسة مجلس إدارة CNH الصناعية، كانت تشغل منذ 2016 منصب مدير عام EXOR وهي الشركة القابضة التي تتحكم عبرها عائلة أنييلي بفيات كرايسلر.

هيوود البالغة من العمر 49 عاما، بدأت حياتها المهنية في وزارة الخزانة البريطانية، ثم انتقلت إلى ماكينزي الأمريكية العالمية للاستشارات الإدارية وقدمت بها خدماتها في كيفية تصميم المؤسسات، حتى أصبحت شريك رئيسي بالشركة.

هي أيضا عضو مجلس إدارة المجلة البريطانية The Economist التي تمتلكها EXOR، بالإضافة إلى شغلها المنصب نفسه بدار الأوبرا الملكية.

الجدير بالذكر أنه أثناء نشأتها، أمضت هيوود 10 أعوام تبحر على متن يخت مع أسرتها، وذلك تكرارا لرحلة القبطان جيمس كوك والذي يعد أحد أهم مستكشفي أوروبا في القرن السابع عشر.