المربع نت – أصبحنا نقرأ كثيراً عن تقنية 48 فولت التي تدعم محركات السيارات الجديدة والتي لا تحتاج إلى شحن كهربائي ولا توصف فعلياً بأنها هايبرد، فما قصتها بالضبط؟ هذا ما نتعرف عليه معاً.
تتميز هذه التقنية بتقديم أربعة أضعاف الطاقة من نفس التيار مقارنة بتقنية 12 فولت التقليدية، ويمكن الاعتماد على الطاقة الكهربائية الخالصة في أنظمة الهجين المعتدلة 48 فولت أثناء السير في حركة المرور أو الخروج من صف السيارة للانتظار أو المناورة.
وقد تم استخدمها في العديد من السيارات، ومن أشهرها تويوتا بريوس عام 1997 التي صُممت لتحسين الأداء والكفاءة في نفس الوقت، من خلال اختيار وضع التشغيل الأمثل تلقائياً فيعمل كلا المحركين معاً على ناقل حركة واحد.
ويقول “أندرياس ريشتر” من مركز الكفاءة في الحركية الكهربائية التابع لمنظمة الخبراء Dekra، أن نظام الدفع الهجين يتشابه مع نظام الهجين المعتدل، إلا أن المحرك الكهربائي يكون أقوى والجهد الكهربائي أعلى، كما تتوافر هنا إمكانية القيادة الكهربائية التقليدية أو المشتركة، وفيما يتعلق بالتوفير في استهلاك الوقود فإن فائدة النظام الهجين الكامل تظهر عند السير داخل المدن، ولكن البطارية تكون صغيرة ومدى السير يكون عدة كيلومترات.
ولذلك يمكن تسمية تويوتا بريوس وغيرها من موديلات الهجين الكامل مثل هيونداي ايونيك وكيا نيرو باسم نظام الهجين المختلط؛ وذلك لأنها تعمل بشكل تسلسلي حسب حالة القيادة، حيث يقوم محرك الاحتراق الداخلي بشحن البطارية لكي تتمكن السيارة من السير بشكل كهربائي خالص، ويمكن تسمية ذلك بـ”تقسيم الكفاءة” فهو يتضمن خصائص نظام الهجين التسلسلي والمتوازي.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها