المربع نت – في محاولة لإلقاء نظرة على خبايا صناعة سيارات لكزس، نتعرف معاً على ما فن التاكومي، ويوضح ذلك فيلم وثائقي مميز أصدرته صانعة السيارات اليابانية آنفاً.
عالم التاكومي الذي يصنف أعلى مستوى من الحرفية في اليابان والفيلم الوثائقي له بمثابة لوحة مذهلة تتحرك ذاتياً لتحكي قصة أربعة حرفيين يابانيين من التاكومي كرسوا حياتهم لحرفهم اليدوية وهم على التوالي:
- كبير طهاة حاصل على نجمة ميشلان مرتين
- فنان قص ورق تقليدي “فن الأرغواي”
- متخصص في صناعة السيارات
- نجار لواحدة من أقدم شركات البناء في العالم
يذكر أن الفيلم الوثائقي الخاص بشركة لكزس التي تعتمد التاكومي في سياراتها عُرض لأول مرة في مهرجان نيويورك للأفلام الوثائقية، ويعد فيلماً فريداً من نوعه فيما يتعلق بالفكرة والرسالة التي يحملها، ففيه يتم عرض ‘60,000’ ساعة من الحرفية اليابانية تم اختصارها في نسخة قصيرة في حدود ساعة لمهارات التاكومي الأساسية، بغية تسليط الضوء على الساعات والأيام والسنوات التي قضوها في الممارسة اليومية لأعمالهم.
كما يناقش الفيلم الوثائقي أيضاً كيف ستبقى الحرف البشرية مستمرة في عصر الذكاء الاصطناعي فبحلول عام 2050، تشير التقديرات إلى أن الآلات سوف تكون قادرة على تجاوز الأداء البشري في كل مجال،
من جانبه قال مارتن فورد في صعود الإنسان الآلي: “نحن في خضم التقدم الهائل والذي سوف يسيطر فرص العمل في المستقبل القادم” ويضيف أن: “معدل هذا التحول لم يشاهد من قبل ففي السنوات العشر القادمة، سوف نشاهد 10,000 سنة من التقدم”.
والسؤال الآن.. هل ستختفي الحرف البشرية مع وصول الذكاء الاصطناعي إلى خارج حدودنا؟ أو هل سيبقى حجز الزاوية هذا من ثقافتنا على قيد الحياة ويصبح أكثر قيمة من أي وقت مضى؟
في النهاية، يتناول الفيلم الوثائقي أيضاً كيفية السير في الطريق الطويل للوصول إلى التميز في عالم يسعى باستمرار إلى الطرق المختصرة حيث “يستغرق الأمر 10,000 ساعة لتصبح خبيراً، ولكنك تحتاج إلى 60,000 ساعة لتصبح ماستر تاكومي”.
لمشاهدة الفيديو على يوتيوب: اضغط هنا
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها