المربع نت – أظهرت دراسة جديدة أن أنظمة الصوتيات والاتصالات والترفيه والملاحة الموجودة في السيارات الحديثة مسؤولة عن عدد كبير للغاية من الشكاوى والمشكلات التي يواجهها أصحاب السيارات الجديدة في أول 3 أشهر بعد شرائها. وقد أجرت مؤسسة جيه.دي باور الدراسة تحت عنوان “جودة الوسائط المتعددة والرضا” التي أكدت إحباط أصحاب السيارات من أنظمة المعلومات فيها.
وأظهرت الدراسة أن تكنولوجيا التعرف الصوتي في السيارة هي أبرز المشكلات حيث تعد مسؤولة عن 8,3 بالمائة من المشاكل التي تظهر في السيارة، بزيادة عن نسبة في العام الماضي بـ 7,6 بالمائة من المشاكل. ووفقا للدراسة فإن 63 بالمائة من العملاء قالوا إن نظام التعرف الصوتي لا يستجيب للأوامر الصوتية، في حين اشتكى 44 بالمائة ممن شملتهم الدراسة من خطأ ترجمة النظام للأسماء أو الكلمات التي يتم نطقها.
وقال عدد أقل ممن شملهم المسح إن النظام في سياراتهم لا يتعرف على الأرقام. كما اشتكى العملاء من كفاءة نظم الاتصال بتقنية البلوتوث حيث احتلت المركز الثاني في قائمة أسباب المشكلات باستحواذها على 5,7 بالمائة من المشاكل، وهو ما يقل بشدة عن عدد المشكلات المسجلة العام الماضي حيث كان6,3 بالمائة.
لكن رغم ذلك أشارت الدراسة إلى أن 70 بالمائة من العملاء يريدون وجود أنظمة التعرف الصوتي في سياراتهم الجديدة، وهو ما يفرض على الشركات المنتجة بذل قدر أكبر من الجهد من أجل الحد من مشكلاتها للحفاظ على رضا العملاء.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها