المربع نت- صحيح أن الإنسان الأول كان همه جمع الطعام للاستمرار في العيش، إلا أن هذا الإنسان وبعد أن تطور بات يبحث عن طرق تخوله التنقل من مكان إلى آخر من دون أي مجهود يذكر. واليوم ومع التطور التكنولوجي الذي طال كل النواحي في الحياة بات التنقل من الأمور السهلة حتى ولو كانت المسافة التي يريد الشخص الوصول إليها بعيدة جداً.
بداية لجأ الإنسان إلى الحيوانات للتنقل من مكان إلى آخر فاستخدم جمال، الحمير والأحصنة التي كانت الوسائل الأساسية للتنقل. وفي العام 3500 قبل الميلاد، قام الشعب المتواجد في بلاد الرافدين باختراع العجلات ما جعل ظهور العربات التي تجرها الخيول أمراً طبيعياً.
وكي يتمكن الإنسان من السفر لمسافة أبعد قام المصريون والفنيقيون بتصنيع مراكب شراعية الأمر الذي ساعدهم أيضاً وبشكل كبير في عملياتهم التجارية. ومع الوقت بدأت التحسينات تظهر شيئاً فشيئاً على الطرقات التي أقدم الرومان على تحسينها وتعبيدها كي تكون دربهم سهلة جداً.
ومع وصولنا إلى فترة العصور الوسطى (القرن 15)، طوّر الإنسان السفن حتى يتمكن من اجتياز المحيطات والسفر لبلدان بعيدة، أما القرن 17 فقد شهد على افتتاح أول خط للعربات داخل مدينة باريس في فرنسا، ليظهر في ما بعد وتحديداً في القرن 18 المحرك البخاري والذي يمكن أن نعتبره بداية مرحلة جديدة في مجال الصناعة.
صحيح أننا اليوم نقود سيارات تتمتع بمزايا كثيرة، إلا أنه من الضروري أن نبقى نتذكر كيف كان القدماء يتنقلون من منطقة إلى آخرى.
اشترك بالقائمة البريدية
احصل على أخبار وأسعار السيارات أول بأول
اختر علامتك لمتابعة أخبارها وسياراتها